آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:41م

يافع أصبحت دولة عظمى بفضل رجالها الخيرين

الأربعاء - 06 أبريل 2022 - الساعة 10:49 م

صالح البخيتي
بقلم: صالح البخيتي
- ارشيف الكاتب


أتحدث بمقالي هذا عن يافع ولأ أستطيع وصفها مهما جمعت من كلمات المنطق ومفردات اللغة عن يافع الخير والمدد يافع الأرض والأنسان يافع التي شيدت ناطحات السحاب والأف من المشاريع الحيوية العملاقة يافع التي أعلنت ثورة وأسعة لشق وتعبيد الطرقات حين غابت الدولة،يافع التي قدمت قوافل من أبنائها شهداء وجرحى في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين، يافع التي وصل خيرها لغيرها في كل محافظة،يافع التي حرم أهلها وأبنائها من المشاريع وأقصوهم من المناصب،يافع التي حرصت كثيراً على تقوية النسيج الأجتماعي ،يافع التي أهتمت بالعلم والعمل، يافع التي حافظت على تراثها الحضاري والمعماري ،يافع التي أطلقت شعارللدارسين *بالعلم نرتقي* ودرست وخرجت حشود لاتُعد ولاتحصى في مجالأت متنوعة من حاملي الشهادات الأكاديمية العلياء،يافع التي بادرت للعمل تحت شعار *همة حتى القمة* وشيدت عليها المئات من المساجد والمدارس والمستشفيات والمعاهد والطرقات على نفقات أبنائها الخيرين حين تنصلت الدولة عن مهامها المشروعة،يافع الوحيدة التي عانوا أهلها الشتات والحرمان من وسائل التقدم والنهوض والرقية.

اليوم أصبحت تمتلك ثروة تجارية وزراعية واقتصادية قوية يافع أصبحت دولة عظمى وذلك بفضل رجالها الخيرين الذين رسموا السعادة واستعادوا آملهم الضائع باستئناف مشروع طريقهم المتمثل بمشروع طريق باتيس رصُد معربان لبعوس،حيث شن أبناء يافع حملات وأسعة من التبرعات وصلت إلى كل قرية وكل بيت على نفقتهم الخاصة لاستعادة عمل هذا المشروع الحيوي الهام الذي بأت حلم يرواد الجميع منذُ القدم ،وبداو بشق أول عقبة فيه وهوا مقطع ركب حطاط والحمد لله سارت الأمورطيبة هذه الأيام في شهر رمضان العمل جاري على قدم وساق، تجد أبناء يافع إلى جانب تبرعات هذا المشروع لم تكتفي أياديهم من الأنفاق على المرضى والمحتاجين والطلاب الدارسين بيافع وخارج أطار يافع،ففي شهر رمضان المبارك بيافع لهُ نكهة خاصة حيث يحرص أبناء يافع على دعم بيوت الله وتشجيع القائمين عليها على أقامة حلقات الذكر ودراسة القرآن والتمُعن فيه،وأخراج الصدقات الجارية إلى المساجد والأسر عديمة الدخل ،تلاحظ رجال المال والأعمال وأصحاب الخيرفي الداخل والخارج يكلفون من أصدقائهم أو شخصيات محبه للخير للبحث عن الأسرالمحتاجة ومن ليس لهم دخل وأسرالشهداء لرفعها إليهم وبدورهم يرسلون معونات ونفقات لهذه الأسرالمحتاجة،عندما تقصد يافع تجد الخير بوجوه أبنائها فلا يهنئ عيش لأب أو أم أو شاب يرى جاره أو أبن منطقته أوعابرسبيل بحاجة للعون والمساعدة وهو جالس يتفرج عليه الأ وأكرمه خير مايملك من زاد ومال وطعام،حقاً يافع طيبة وأهلها طيبين وأوفياء يمتلكون بحق وحقيقة صفات وخصال نادرة ومميزة لم توجد عند شعوب أخرى أبرزها الصدق والأمانة والأخلاص والكرم والجود والنخوة والشجاعة والتعاون والمحبة والأخاء والتسامح عبق ساري في عروق كل شخص تربى وترعرع على تراب المعمورة يافع،حفظ الله يافع وأهلها من كل مكروه اللهم آمين.