الكل تابع ماحصل في منطقة العريش بالعاصمة " عدن" من مداهمات عشوائية واعتقالات بالجملة . من أجل تحقيق أنجازات أمنية وهمية على حساب الآخرين وترويع الأسر والأطفال والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء بينهم الشهيد ." عبدالكريم الوليدي" الذي يعتبر أحد رموز المدافعين عن العاصمة " عدن " ضد الغزو الحوثي في العام 2015 م . حيث أصيب مرتين ومازالت أحد الرصاصات في جسدة حتى دفنت معه .. لم يبحث عبدالكريم الوليدي عن مناصب أو مكاسب مادية وللاسف الشديد تم قتله بطريقة غادرة وهم يعلمون عدم صلته بمقتل الشهيد كرم المشرقي لامن قريب ولامن بعيد..
وأنا من خلال هذا المقال أوضح لبعض الذباب الالكتروني وبعض الكتاب الذين يكتبون من باب المجاملة وتجميل القبيح .
الشهيد عبدالكريم الوليدي معروف عنه عن حبه لوطنه ولايمكن أن يعمل مع من يزعزعون أمن العاصمة عدن ، ونحذر هذا الكتاب بمقاضاتهم قضائيا عبر النيابة والقضاء . ونطالب الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق مستقل وشفاف حول ملابسات مقتل الشهيد عبدالكريم الوليدي . وتقديم الجناة للعدالة. . فلا يمكن أن يكون هناك أمن في عدن من خلال قتل الأبرياء وترويع الآمنين في منازلهم.. من أجل إظهار أن هناك أمن قوي وناجح في كشف الحقيقة .. والكل يعلم الصديق قبل العدو بفشل المنظومة الأمنية بالعاصمة عدن بكل ماتعنيه الكلمة من معنى..ولو تمت المقارنة بين الأمن في عدن وأي مدينة اخرى .عتق .. زنجبار ..المكلا.. الغيضة ..الحوطة .فنهاك فرق شاسع وكبير ..كالمقارنة بين الثريا والثرى ..
فالامن في عدن متواضع بالمقارنة بهذه المدن.. وقبل البحث عن ضحية من اجل تحميله اخطاء القوات الأمنية في عدن.. كان الأوجب. محاسبة قادة تلك القوات الأمنية على تقصيرها بل يجب استبعادها ومحاكمتها .. لماذا لايكون هذا الزخم في تتبع الجناة لمقتل كرم المشرقي وتحريك الحملات الامنية .هو نفسه في مقتل الشهيد القائد ثابت جواس .
اتهام الابرياء ليست لعبة اطفال او ضربة حظ..بل مسألة كرامة وعزة وشرف .. رحم الله الشهيد عبدالكريم الوليدي ..وعاجلا ام آجلا سوف يتم محاسبة الجناة
