آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-12:05ص

شهر رمضان الكريم ... وحياة الناس

السبت - 26 مارس 2022 - الساعة 10:27 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


أيام قلائل ويهل ويدخل علينا شهراً عظيم الاسم والوجود الديني والحياتي انه شهر رمضان الكريم ، وهذا الشهر فيه صيام أيامه الغنية بالإيمان والعبادة والذكر وقراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات الخمس ، وصلاة التراويح ، والدعاء في كل وقت وحين وعلى مدى شهر رمضان المبارك ، والتراحم والشفقة والألفة فيما بين الناس ، وجعل أيام شهر رمضان في صنع الخيرات والأعمال الصالحة ، ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وممن هم في حاجة العون في حياتهم المعيشية والاجتماعية ، فالحياة في شهر رمضان الكريم أعظم وفيها الاجر من الله سبحانه وتعالى ، فقط العطاءات الإنسانية والنفسية والصادقة ، ومن صدق الإيمان والدين الإسلامي الحنيف ، وعلى كل انسان مؤمن ومؤمنه تقديم ما يمليه عليه الواجب البشري والديني والإسلامي ، ومن سنة سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم ، وبإخلاص من النفس وصفاء القلوب والنفوس مع الجيران والاخرين .

ويدرك الجميع أن شهر رمضان الكريم ، ليس شهراً عابراً بأيامه ، فهذا شهراً خصصه الله تعالى لعامة المسلمين والمسلمات ، ففيه التقوى والعظمة ، ويعطي النفوس الصحة والسعادة والإيمان والطهارة والصورة النفسية والبشرية الجميلة والطيبة ، وايام شهر رمضان هي فوز وفلاح النفوس الصائمة ، ونتائج الصيام هي عند الله سبحانه وتعالى ، وسيجدها المسلمين والمسلمات يوم القيامة ، وفي صفحات سجل القيامة والآخرة .

- فما اعظم هذا الشهر الكريم وأيامه المباركة ، وكل مسلم ومسلمة يعرف ويدرك ما يقدمه من نفسه ، وما يجب عليه من مهام وواجبات مطلوبة منه ، فالدين الاسلامي والسنة المحمدية الشريفة هما لبناء البشر الصالحين ومن سكان الجنة في الاخرة ، وهكذا الروح الإيمانية والدينية والمعطاة من كتاب الله تعالى وسنة سيدنا محمد عليه افضل وازكى التسليم .

- ومن خلال شهر رمضان الكريم فوزنا وفلاحنا في صيامنا ومن جهود وعظمة هذا الصيام ، وصلاتنا الخمس، وايمانا بالله ملك السموات والأرض ، وليس فقط في شهر رمضان الكريم ، فالمسلمين والمسلمات عليهم بالأعمال الصالحة العامة والطاعة لله ، وطبيعة الأخلاق والوفاء وفي كل ما نقدمه ونعمله ومدى الحياة الدنيا.

- ومن مساهمتي هذه هي لكافة الناس رجال ونساء وشباب وشابات واولاد وبنات – وربنا يوفق الجميع وشهر رمضان الكريم شهراً يستحق مننا العمل به ، وبما يرضي الله ورسوله وعلى أكمل وجه واعمالاً ناجحة ، وشهر رمضان لهذا العام : 2022م ، سيكون غنياً بالخيرات والإمكانيات ومن الله عظيم السموات والارض ، وما علينا سوى صيانة وضبط النفوس وطهارة اللسان والنفوس والقلوب ، والقضاء نفسياً وايمانياً على الغيض والحقد والحسد والكراهية والبغضاء – وهنا كلماتي الطيبة لآبائي وامهاتي واخواني واخواتي ، ان يجعلوا أيام شهر رمضان الكريم في المستوى الصيامي العظيم وأعمال دينية ، وأخلاق فاضلة وتغذية القلوب والنفوس بالإيمان والدين والتهذيب والتعاون في أمور وأعمال الحياة العامة .

- وبعد كل ذلك سنكون في نعيم حياتي ونفسي وبشري دائم ، والله تعالى سيعطينا من عنده الثواب العظيم والفوز في الجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين – صدق الله العظيم .

- وفي الختام نضع مساهمتي مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسعادة والصحة والعافية والعمر الطويل وفي خير يومي ومسرات دائمة – ورمضان كريم مقدماً ، وفقكم الله اجمعين.