صبيحة اليوم الأربعاء ترجّل سند بايعشوت عن دنيانا الفانية لدار الآخرة .. رحل سند بايعشوت التربوي والإعلامي والشخصية الإجتماعية دون سابق إنذار ليكون خبر وفاته مفاجئاً لجميع من عرف سند وقرأ مايكتبه عن الجانب المعيشي والإجتماعي للمواطن وتداول الجميع خبر وفاته على وسائل التواصل بين مصدق ومكذب عند مطالعته للمرة الأولى وتقاطروا عصراً من أصدقاءوأحبة وزملاء وشخصيات ومسؤولين إلى مسجد الروضة للصلاة على روحة ومواراة جثمانه الثرى في مقبرة يعقوب ..
رحل سند بايعشوت القلم العلم الذي كتب في جريدة الأيام وأسس موقع المكلا اليوم الالكتروني الذي كان حاكم زمانه آنذاك ليستقر في منصب نائب رئيس تحرير أسبوعية 30 نوفمبر ... رحل سند الإنسان المسالم صاحب العلاقات والتربوي مدرس الفيزياء ومدرب جيل كبير من صحفيي اليوم بنصائحه وتشجيعه من خلال فتح موقعه للجميع ..
رحل سند ولا ننكر أنه المشجع الأول لنا عندما كان موقع المكلا اليوم ذائع الصيت ونشر أول خبر لي في الموقع عن مقتل سياح أجانب عام 2007 بالقرب من مدينة الهجرين وتفاعله مع كارثة سيول 2008 بوادي دوعن الأيسر والاشتراك معه في تأليف كتاب عن الأستاذ عثمان باعمر العمودي ليكون أول من قادني للإعلام الإليكتروني وننشئ فيما بعد موقع أخبار دوعن والكتابة لموقع هنا حضرموت ومواقع أخرى ..
سند بايعشوت رحمة الله عليه صحافي شامل يتابع الحدث بإحساس مرهف ولا أنسى أنه كان مستقبلا بعثة نادي دوعن المتأهلة للدرجة الثانية عن تجمع عدن 2009 بجانب ملعب بارادم مع طاقم الموقع لمواكبة الحدث .. برحيله خسرت الأوساط الصحفية في حضرموت قلما يتصف بالرصانة ونقل هموم المواطن ولا نملك له إلا أن نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويسكنه فسيح جناته .
