المواطن الأبيني لايريد مشاريع صغيرة و متكررة تعمّر مدتها أياماً قليلة وتنتهي بشكل كامل ، و بعد فترة تتجدد تلك المشاريع نفسها ، وخير شاهد مثل مايحصل في هذه الأيام من تزيين في بعض الشوارع باللمبات واسلاك مقوسة على جسر الصين .
المواطن الأبيني يريد إنجاز مشاريع ملموسة ينتفع منه هو وجميع من حوله بالحفاظ على الأرواح بدلاً أن تزهق في الطرقات ، إذ كانت السلطة المحلية في محافظة أبين تريد بحق وحقيقة إنشاء مشاريع هامة لهذه المحافظة الجريحة و تحط لها بصمات يستفيد منه المواطن الأبيني ، فهناك عدة مشاريع مهمة وبسيطة ومنها اسفلتت الطرق الرابطة ما بين زنجبار _عدن وايضاً زنجبار _ شقرة .
ومن هنا أكد لكم و أنا مسؤول على كلامي بأن كمثل هذه المشاريع الصغيرة و التي تستمر حالياً في عاصمة المحافظة فهي لا تساوي تكلفتها مقابل جمع إيراد يوم واحد فقط من إيرادات المحافظة ، فـ أبين تحصل في اليوم الواحد على مبالغ هائلة من تلك الإيرادات التي تدخلها ، ولو جمعت تلك الإيرادات في أيادي امينة خلال شهر واحد فقط لكانت مدينة زنجبار مفعمة بالجمال و منافسة لمدينة خليجية .
وبالبلدي ( ياسلطة محلية شغل الطلفسة الناس قد ملت منه ) .