آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:03م

لا ترموا الناس بالتهم جزافاً... واليد التي ماتسرق ماتخاف

السبت - 05 مارس 2022 - الساعة 03:54 م

ندى سالم
بقلم: ندى سالم
- ارشيف الكاتب


اعجبني مقال الاخت عفاف (قاعة الفخامة ... ) فقلمها ذو حدة ولكنه يصيب كبد الحقيقة فله مصداقية وشفافية يشيد بالصادق الدؤوب في عمله وينتقد المقصر الذي لاهم له الا الشفطً واللهط الذي لايجيد سوى ذلك والا للمسنا ولو تغييرا بسيطا نحو الافضل في حياة المواطن على ارض الواقع فالحال كما هو عليه راكد

نريد اختيار كفاءات ونزاهات وليس عاهات وافات اصابت الميزانية بالهزال والعجز لكثر السحب في بعض فعاليات لا تغني ولا تسمن من جوع

اقول  لمن يهاجم مصداقية الاقلام النزيهة ويقوم بانزال منشورات كاذبة فاحت رائحتها المقرفة المنتنة  فقد عبرت بما تخفيه الصدور وكل اناء بما فيه ينضح  فالصدق له نور يشع منه ليصل للقاصي والداني بعكس الذميم الذي في كذبه متفاني

فشفط الملايين هو الغاية والغعاليات هي الوسيلة ولا يخفى على احد من الذي يستلمه ومن الذي لايستلمه فالكشوفات موجودة وهي من ستضع النقاط على الحروف وستظهر الكاذب من الصدوق وستظهر المتقوقع الذي يكذب كما يتنفس ليواري السوءات والمداراة عليها باتهامات لمربية فاضلة واكاديمية متميزة واعلامية ناجحة

فكل نزيه يسعى دوما للبناء والتغيير بعكس الاخر الذي لا يرضى بالنقد ويعتبره تشهير فهو  يحب التزلف والتزييف وتغيير الحقائق كي يظهر صورته بأحسن وجه ليستمر  بشفطة في الميزانية وللاسف المطبل موجود والطيور على اشكالها تقع

ارجو ان يكون هناك متابعين لكل من يمتلك ميزانية كبيرة ويكلفوه بتقديم الاتي :-

ماالانجاز الملموس   الذي قدمه  لمحافظته  ولمديريته مقابل تلك المبالغ التي تصرف وتذهب هباء منثورا الى العاملين عليها 
ماالمشروع الذي حققه وماالتغيير الذي احدثه بمحافظته

اين تصرف تلك المبالغ الكبيرة التي تسحب من الميزانية ثم تتبخر وكأن شيئاً لم يكن

لنتنزه ونرتقي بأنفسنا لأننا نمثل واجهة المحافظة التي تفتقر الى ابسط المقومات والخدمات ولنشكر من يقدم لنا النقد للتغير ولانعتبر بانه  فضح وتشهير مثلما شاهدنا تلك الردود التي استخدمت  الكذب ورمي التهم جزافا لمنتقديها

يكفي المحافظة عاهات فقد ملت من تعاقبها وكانها ديمة وقلبنا بابها الوجوه هي ، اللهم انها مع الموجة فقط    
واخيرا اقول لاصحاب الاقلام المأجورة والمسترزقة الذي بيته من زجاج لايرمي بيوت الاخرين بالحجارة

ورحم الله من عرف قدر نفسه

ندى سالم