اغتيال وطن

لك الله ياوطني المجروح 
كل ماجرى ويجرى منذ ستينات القرن الماضي وحتى هذه الساعة هو القضاء على الكوادر وقادة الدولة وأصحاب المبادئ وكل من ينشدون بناء دولة بما تحمله الكلمة من معنى

مسلسل القضاء على الرموز الوطنية مازال مستمر والبداية كانت بالرئيس الشهيد قحطان الشعبي ورفيقه فيصل عبد اللطيف وكثير من رجالات الدولة
سوى في السلك العسكري أو المدني تمت تصفيتهم بطريقة أو باخرى 
بالاغتيال والحرب الاهلية وبالتخوين ورمي الاتهامات الباطلة للتخلص من كل وطني شريف ليس إلا ؛مازال الوطن مثخن بالجراح ونزيف الدم لم يتوقف بعد؛

يتم إفراغ البلد من كل الشرفاء والوطنيين ليبقى حثالة القوم الذين باعوا أنفسهم للشيطان ورضوا أن يعيشوا مرتهنين لغرائزهم الدنيئة ؛
رموا بوطنيتهم جانبا مابقى منها إلا الشعارات المفرغه من مظمونها ليقتاتوا من ورائها ويشبعوا نزواتهم 
النتنة المزيفة بديكور الوطنية ؛

اغتالوا كل ماهو جميل في وطن ترعرعوا في تربته الطاهرة وجازوه بالجحود والنكران ٠