كيدهن عظيم وفرقهن أليم وقربهن نعيم وعداوتهن جحيم والجنة تحت اقدامهن ولك تضع نفسك حيث تشأ بكل حرية .
لم تكن لي نيه للكتابة عن توكل كرمان ولا حتى ذكرها لا بخير ولأبشر فانا حقيقة لا أحب تلك التوكل ولا اكرهها ولدي تضارب في وجهات النظر تجاه بقليس صنعاء لأنني ساعات اراها امرأة قوية وتستأهل الاشاداة وساعات اراها ساحرة واكرهها وساعات اراها مسكينة وعاديه ولاتستحق اي وجهة نظر وساعات اكره تصرفاتها وفي المجمل أنا لا اهتم لا مرها وليس هناك ما يدعو للأهمية .
مادعاني للكتابة هنا ليست توكل ولكن احترافية توكل في اقتناص الفرص لتكفير الذنوب وتلميع الدروب عن طريق الجيوب التي تصلح مفاسد القلوب .
توكل تقتنص الفرص وتلمع نفسها وتصلح ما افسده الدهر عن طريق الفرص الكبيرة والرابحة ولعل اخرها عندما تكفلت بعلاج الفنان الجنوبي الابيني عوض احمد .
هي لسيت ذكية ولكنها على الاقل اذكاء من كثير من المسؤولين الجنوبين وتلك حقيقة لا جدال فيها ولأتقبل نقاش اطلاقا ولكم ان تتخيلون كيف ولماذا امرأة شمالية تغزو مكارمها معقل ومضارب كبار ساسة اليمن وصناع قراره .
المسؤولين الجنوبيين الذين لا يحركون ساكنا الا لمصالحهم الشخصية او حماقاتهم العبثية التي اضرت البلاد والعباد واصبحنا نعاني من تصرفاتهم وعنجهيتهم وغباؤهم الذي دمر البلاد والعباد .
المسؤولين الجنوبيين الذين حوشوا ملايين الدولارات من خيرات هذي البلاد ومن مستحقات الشعب واستكثروا حتى خمسه ألاف دولا منر لعلاج الفنان عوض احمد الذي غنى للحجر والشجر .
أخيرا أتمنى أن لا اراكم تقعون في خطاء عشق الصور التذكارية وتتسابقون للتصوير مع الفنان عوض احمد لأن هذا الشي معيب ومخجل بعض الشي ومن له الحق في التصوير مع الفنان عوض احمد هي توكل كرمان مع أنني اثق إنها ترى تلك الثغرة غيرة مربحه للاستغلال لأنها في الحقيقة تمتلك عقل يشكل نسبة افضل من عقولكم .
