آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:24م

أكاديمية خولة بزنجبار تحتفل ونحن بها نفتخر!!

الأربعاء - 26 يناير 2022 - الساعة 06:16 م

محمد ناصر مبارك
بقلم: محمد ناصر مبارك
- ارشيف الكاتب


وسط بستان من الورود المزهرة احتفى مجمع خولة للبنات بزنجبار بالذكرى الثالثة والعشرين لتأسيسه وتكريمه أوائل الطالبات للفصل الدراسي الأول ٢٠٢١ - ٢٠٢٢ م بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية زنجبار وممثلي المكونات السياسية والقيادات التربوية..

أقيمت عددا من الفعاليات الفنية الغنائية والانشادية والعروض المسرحية وسبق ذلك تلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم قدمتها زهرات خولة اللاتي أبهرن الحاضرين بأدائهن المثير الذي ترجم ثمرة الجهود التعليمية المبذولة بإتقان وتفان في أروقة هذا الصرح التربوي العريق لإحداث طفرة تعليمية غير مسبوقة، ومخرجات تعليمية جيدة متميزة بتوظيف كافة طاقات إدارياته ومعلماته.


وفي الحفل كُرِّمَت الطالبات المتفوقات بشهادات تقديرية وهدايا عينية وجوائز الرمزية تحفيزا لهن لبذل المزيد من الإجتهاد والمثابرة والاستمرار في مضمار التنافس وحصد المراكز الأولى..

مجمع خولة للبنات بزنجبار بأبين مؤسسة تعليمية حكومية وأحد «المدارس النموذجية» أو «الرائدة»، التي تعد نوعاً نادراً من المدارس يقع تحت نظام المدارس الحكومية يعمل طاقمه بكل مهنية واحتراف ودليل ذلك ما أثبتته معلمات مجمع خولة بعدم تأثرهن بالظروف التي عصفت بالمحافظة واستمرارهن بنفس الوتيرة ما يؤكد قدرتهن على التعامل مع المتغيرات المحلية وفن صناعة أجيال المستقبل..


تتوافر في مجمع خولة للبنات بزنجبار أو كما أحب أن أسميه (( أكاديمية خولة )) جميع المقومات اللازمة للبيئة التعليمية، من حيث المبنى والأنشطة المنهجية واللا منهجية، ويعد أندر وأفضل مؤسسة تربوية تعليمية تهيئ بيئة للتعلم، تسودها مخرجات تعليمية نوعية متميزة تفوق مخرجات كليات الجامعات.

ما يميز هذا الصرح الشامخ عن بقية المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة على مستوى أبين وجعله محل اعتزاز وافتخار هو حشد الطاقم التعليمي بمجمع خولة للبنات كافة طاقاته وتوظيف جل قدراته الفنية والعقلية لاستهداف الطالبات وجعلهن محور الفعاليات بصورة فعلية لتنميتهن وإعدادهن بالصورة المرجوة التي رسمنها حتى حققن مراتب متقدمة على مستوى المحافظة والجمهورية خلال السنين الماضية المتعاقبة منذ تأسيس المجمع

القيادات التي حضرت احتفالية مجمع خولة للبنات بالذكرى الثالثة والعشرين لتأسيسه عجزت تماماً أو بالأصح لم تعطِ المعلمات صانعات أمجاد مجمع خولة حقهن ولم يخصوهن بالذكر من أساسه..