آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:57ص

ناصر وكرامة الجرحى يا عدن

الأربعاء - 19 يناير 2022 - الساعة 12:45 ص

منصور نور
بقلم: منصور نور
- ارشيف الكاتب


 

كتب: منصور نور

جرحى الحرب 2015 وجرحى الاغتيالات والإرهاب ممن دافعوا عن عدن، خاصة المهدورة حقوقهم المشروعة، لا زالوا يصهرون الفولاذ لتحقيق القليل من أمانيهم، ويبحثون عن كرامة وحقوق الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ورووا الأرض بدمائهم. وأبسط تلك الحقوق هي صون كرامة الشهداء وعفّة أسرهم، وكبرياء الجرحى وأمنياتهم.. التي كفلت القوانين والاجراءات الإدارية لتحقيقها وخاصة الجرحى المعاقين، الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، ودافعوا عن أرضهم وعرضهم بالبندقية والكلمةالحرة، وبتقديم الغداء والاسعافات والدواء.. في ساحات الشرف والنضال.

(931) مؤسسة وجمعية أهلية، أنشئت في العاصمة عدن ، وهذا الرقم (الكمي) ذكره مشكورًا الأخ عصام وادي مدير إدارة الجمعيات والاتحادات والتعاونيات بمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، في أحد لقاءاته الصحفية في سبتمبر 2019..

وجمعية جرحى عدن 2015، أحد تلك الجمعيات الأهلية، التي تحاول الإسهام في تخفيف معاناة الناس وفقرهم وجوعهم.. والدفاع عن حقوق الجرحى والمعاقين منهم، والذين تعرضوا للكثير من الظلم والإجحاف والتهميش في المواقف المؤسفة!!

 أكتب بماء الذهب {التقدير والعرفان} لأخي البطل ناصر أبو زكي رئيس جمعية جرحى عدن 2015، ولأخي البطل إبراهيم البكري أمين عام الجمعية وكل قيادتها ومستشاريها وفي مقدمتهم البطل العقيد علي البركاني على خدماتهم المجتمعية لخدمة مدينتهم وأعضاء الجمعية خاصة، ونؤكد للجميع أن طريق النضال والسلام.. والأهداف التي من أجل تحقيقها أنشئت جمعية جرحى عدن 2015، تحتاج إلى المزيد من الصمود والتضحيات لتحمل كل ما يعتري مسار تضحياتكم، وهم معكم وحولكم، ونناشدكم مواصلة جهودكم الطيبة لأجل الجرحى الأبطال والمعاقين منهم، ممن ضحوا بدمائهم وأطرافهم أو إحدى حواسهم كالسمع أو البصر أو الإحساس بأجزاء من أجسادهم.. وغيرها.

ومجتمعنا المحلي يزخر بالطيبين والمحبين، وتحية لكل من أبدى تعاطفه بحسن النيّة مع أخي ناصر أبو زكي وهذه الشعبية المحبة له، تحمله مسؤوليةً أكبر لقيادة الجمعية وستزيدها قوة وتأثير وثبات، وأتمنى ألا يخذل شعبيته، ويستمر للمحافظة على مكانة الجمعية وما وصلت إليه ومعه رفاقه في القيادة التشاركية لجمعية جرحى عدن..

وأعذرني..
لغيابي عن لقاء صباح (الثلاثاء)
لأن الليل وقهرك والمدينة.. أرّقني
و زاد من ألمي ذي ما طاع يعتقني
و بت مع جرحي وللسّهر مرهون
وإنّا لعدن وأبو زكي لمحبون.