خففوا من المجاملات قليلاً .
اتركوا الناس السيئة تدرك انها سيئة لاداعي للنفاق.
التطبيل الزائف والمبالق فيه مردوده عسكي على الجانب النفسي والعملي وليس فيه مردود طيب لهذه الشخصيه المراد ارضائها من قبل بعض النشطاء المطبلين.
مرت سبع سنوات من العبث والتطييل والتهليل والتكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقيادات سياسية وعسكرية وانتصارات وهمية زائفة سرعان ما اتضحت حقيقتها وانعكس سلباً على مروجيها.
المواطن اليوم اصبح يشمئز من التطبيل والمجاملات الزائفه ولم تنطلي علية كهاكذا امور.
دعوا العمل السياسي يبرزه السياسي المحنك بدون تطبيل وهذا ما سيشهد له عبر عمله والجديه فيه.
دعوا القائد العسكري يبرز حنكتة العسكرية وابرازها والميدان هوا الوحيد من سيشهد له بالكفائة وانتصاراتة هي من ستتحدث عنه.
كما نرجوا التخفيف من المجاملات من الكتاب والصحفيين للمكونات والأحزاب السياسية.
كل هذه الامور والتطبيل تجدها فقط عند مكونين سياسيين وعسكريين هما ، المكون الانتقالي الجنوبي وحزب الاصلاح اليمني.
هناك مقاومة وطنية وحراس الجمهورية تعمل بصمت وتقدم انتصارات وقدمت قوافل من الشهداء والجرحا لم نسمع منهم تطبيل او مجاملات لقياداتها في الميدان.
لم نسمع عن بطولات هذه الجبهة الوطنية لقيادات منفرده منها وانما ككل موحدين عبر قيادة متكامله منظمة لديها ناطق رسمي ومكتب سياسي هوا المخول الوحيد الحديث عنهم ككل وليس عن قيادي مخصص ومميز فيهم.
طبعاً هذه المقاومة الوطنية لديها خبره ودرايه كيف تدير الأمور التي تهم الوطن بعيداً عن التطبيل الزائف والشد والجذب وهكذا هي نالت استحسان وحب لشريحة كبيره من الوطنيين الاحرار.
اخيراً نكرر ونقول خففوا من المجاملات قليلاً اتركوا الاحزاب والمكونات السيئة تدرك انها سيئة لا داعي للنفاق
