آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-04:18م

فقاعة الحوثي في شبوة

الإثنين - 10 يناير 2022 - الساعة 01:35 م

د. محمد حسن الطلي
بقلم: د. محمد حسن الطلي
- ارشيف الكاتب


لقد تابع الجميع في الداخل والخارج انتصارات العمالقة، والمكاسب الحربية التي حققتها خلال أيام معدودة في محافظة شبوة، والتغيير الممنهج في السياسة العسكرية ، والهمة الفولاذية لمنتسبي أفراد العمالقة ضباطا وضباط صف وأفراد، وهذا بدوره انعكس تماما في ساحة المعركة ، وقلب موازين القوى ، وبسط السيطرة في أرض مجهولة لهم ، وأرسلوا رسالة للقيادات العسكرية خريجي الكليات الحربية، والدورات التأهيلية، أن خوض المعارك، والاستبسال في الميدان، يحتاج بعد التوكل على الله إلى همة عالية، وعزيمة صادقة، وإعداد متكامل الأركان.

كما أرسلوا رسالة لكل اليمنيين من نخب سياسية وغيرهم الذين أصابهم الوهن والضعف والخور من الحوثي أن هذه الجماعة المتطرفة الكهنوتية ما هي إلا ظاهرة صوتية، وفرقاعة مزعجة ، ليس إلا، ولا أدل على ذلك من انكسارهم أمام العمالقة في أكثر من مناسبة، والحال يغني عن المقال في شبوة.

حيث سيطر الأبطال على عسيلان، ثم قاموا بتضييق الخناق على الحوثيين في بيحان، فقطعوا خطوط التواصل مع بعضهم البعض، وأحاطوا بها من ثلاث جهات، من الشرق، ومن الشمال بالسيطرة على منطقة ( النقوب)  ومفرق السعدي، وفصلها عن مأرب، لتسقط بيحان بكل سهولة بيد الأبطال. 

وهنا أحيي قيادات العمالقة الميامين، أهل الصدق والعزائم، وعلى رأسهم :

1 - العميد : أبو زرعة المحرمي. 

2 - العميد : عبد الرحمن الجعري. 

3 - العميد : عبد الفتاح السعدي.

4 - العميد : حمدي شكري 

5 - العميد : رائد الحبهي. 

وكل المنتسبين للعمالقة.