الحديث عن السياسة اليمنية والعربية هو الحديث عن رجاله وهنا اشير الى عميد السلك الدبلوماسي العربي في مصر وعميد السياسة اليمنية السفير الدكتور محمد مارم فهو سياسي متمكن حقق الإنجازات وقاد السياسة اليمنية بنجاح وبخبرة وإدارة متميزه واختيارة عميدا للسلك الدبلوماسي العربي في مصر لم ياتي من فراغ وانما مسارات جبارة نتج عنها قوته السياسية ومؤتمن على السياسة اليمنية بحاضرها ومستقبلها في مهمة تعد الأصعب في ظل أزمة عميقة أتعبت الوطن وجعلت الوطن في دوامة السلبيات وجاء السفير مارم وأطلق استراتيجية السياسية الحكيمة وتجميل الوجه القديم للسياسة اليمنية وقد تابعت كثيرا العديد من اللقاءات لسعادة السفير وشاهدت حديث الشفافية في تصريحاته وارتهن إلى العمل ليل ونهارا والكل شاهد في تغير السياسة اليمنية وايضا كما هو معروف لم يقتصر واجباته ومهمامه السياسي فقط بل تجاوز ذلك للأدوار الإنسانية تجاه أبناء الجالية في مصر .
كتبت عن سعادة السفير مارم في هذه الصحيفة عدن الغد وتواصلوا معي اثر نشر المقالات الأكثرية من داخل وخارج الوطن يشكروني على ذلك ومعلوم الرجال العظماء لهم نفوس عطرا حيث والسفير مارم يتقدم بثبات ونجاح مستمر سفيرا لوطني إلى سلالم العبور ليكون عميد السلك الدبلوماسي العربي في القاهرة المصرية واتمنى أن يعلم الجميع اني كتبت المقالة بصوت كاتب تحدث قلبه قبل قلمه متحمسا كغيري لمستقبل سياسة وطني وتجاه هذا السفير الناجح الذي يعمل بروح الضمير وبقوة الحرص وبكل معاني الأمانة والاخلاص للوطن فهو ربان السفينة بشراعها الابيض للخروج بالسياسة اليمنية إلى شاطى الأمان باذن الله .
هذا ابن الوطن الذي يبذل بكل مابوسعه لخدمة وطنه فقد حمل على عاتقه شرف خدمة الوطن ووسام الإخلاص لله والوطن واختياره له بعد سياسي في ساحة التقدم ورسالة فخر لعمله الدؤوب وتوج الانجازات في السياسة اليمنية التي سطعت في سماء مصر وثمر ذلك بحصاده للجهود المخلصة في كل الاتجاهات أعظم معاني التفاني والعطاء وسيظل مفخرة لكل أبناء الوطن .
