انه في هذه الظروف الاستثنائية التي يعاني منها وطنا بشكل عام ومحافظة ابين وخاصة أبناء مناطق ال فضل تحديداً، من مخاطر وتحديات كبيرة حيث تحولت هذه الرقعة الجغرافية الى مسرح عمليات عسكرية تدار فيها اغلب المعارك بين الفصائل الجنوبية، بعد بداية التفجير لأي صراع ينطلق من العاصمة عدن.
ان هذه الرقعة الجغرافية تدفع فاتورة هذا التطرف والصراع العبثي منذ عقود وقد تم اسقاطها خلال فترات سابقة وسيطرة عليها عدد من القوى المتطرفة اكانت إسلامية او مليشيات وذلك ناتج عن عدم اختيار القيادات الوطنية من أبنائها التي سوف يسهمون في معالجة كثير من القضايا العامة حيث لايزال اقصاء التيار الوطني الذي نهجه السياسي منطلق من مصلحة اهله بعيداً عن المشاريع السياسية المستوردة التي غزت بعض اقطار الوطن.
ومن الأهمية الإشارة هنا الى ما يتداوله عدد من النشطاء وطرح راي حول ترشيح عدد من أبناء المحافظة لاختيار أحدهم محافظ لمحافظة ابين وقد برز اسم الأمير/ علي بن احمد بن عبدالله الفضلي من اهم الأسماء المرشحة وذلك لعدد من الأسباب التي تؤهله لنيل ثقة الجميع وعلى راسهم القيادة السياسية ، نظرا لكون الأمير/ علي بعيدا عن الصراعات والتجاذبات الماضية ، ويمكن ان يتم التوافق عليه كشخصية توافقية علما انه نجل السلطان الثائر المغفور له احمد بن عبدالله الفضلي احد مؤسسي الجنوب العربي والقيادي في صفوف الثورة الجنوبية التحررية الأولى .
كما ان محافظة ابين بحاجة لمحافظ يقود عملية تنموية شاملة واهمها في الجانب الزراعي والاقتصادي وجوانب أخرى،
