لم يقف أحد من الرفاق للحظة ليطرح سؤالاً على نفسه لماذا أبناء ابين وشبوة يقفون ضد مشروع الانفصال..؟!
ولهذا اليوم أجدها فرصة لطرح السؤال والإجابه عليه لعل قومي يفهمون...
لماذا الوحدة أو الموت...؟!
ففي الوحدة ليس هناك عبودية مطلقة لحزب معين أو فئة.
ففي الوحدة لن تصنف بالخائن والعميل، ويداهم بيتك في منتصف الليل ،وتنتهك حرماتك لأنك طالبت بحرية الرأي والرأي الآخر...
ففي الوحدة قد لا تجد كل مستحقاتك ولكنك لن تحرم منها جميعاً..
في الوحدة تحصل على مساحة تعبر فيها عن رأيك ولن تسجن في سجون سرية..
في الوحدة قد تُقصى وتُحرم من منصب مستحق بسبب تطبيقك للنظام والقانون، ولكنك لن تقتل في الشارع أو أمام أسرتك..
في الوحدة لن تصنف بالخائن والعميل بسبب مطالبتك بالحقوق، وتطبيق النظام والقانون على الجميع...
في الوحدة ليس هناك شعار إن لم تكن معي فأنت ضدي...
في الوحدة لن يحتل جارك الوحدوي منزلك لأنك تخالفه الرأي ..
في الوحدة قد لا تجد أبين وشبوة تمثيلها الكامل في السلطة لكنها تتواجد فيها بعناصر فاعلة.
في الوحدة يجد أبناء شبوة وأبين ضوءاً من الأمل لتحقيق العدل والمساواة بعكس مشاريعكم الصغيرة التي تدعو للتمزق والتفرقة.
لهذا نجد أبين وشبوة مع الوحدة...
وإن حاولت بعض الأقلام تقزيم من يقف مع الوحدة..
فالوحدة مشروع نجاة بالنسبة لابين وشبوة من مشروعكم الظلامي.
فهل تفهم القوم اليوم لماذا أبين وشبوة مع الوحدة أو الموت..؟!
أما آن للرفاق النظر إلى شبوة وأبين من الزاوية المنفرجة بعيداً عن الزاوية الضيقة التي وضعت فيها من قبل الحاقدين عليها .
فأبين وشبوة تبحثان عن الحرية،ولن تبحثا عن صكوك العبودية ..
فهل يستوي الأعمى والبصير..؟!.. كلا.
