فضل طهشه .. مثالية القائد العسكري الاستراتيجي العصامي

ثمة حقائق غائبة عن قادة عسكريين جنوبيين يستحقون أن نفتخر بهم ونكتب عنهم كلمة انصاف في زمن الوجوه الجديدة التي تسلقت المشهد وهي صفر على الشمال من التأهيل والمهنية والكفاءة. شدتني شهادتي انصاف كتبها الأخ الكاتب السياسي الجنوبي مشعل الخبجي وهو إعلامي حر بعيداً لايخضع التبعية والاملاءات من وممن كانوا في طليعة ثورة نضال الشعب الجنوبي ايام الصمت وجبروت النظام السابق. وزاد تعقيب أو إضافة الأخ عبدالله علي عبدالله القطيبي ابوعلياء الاثنان قالا كلمة حق عن القائد العسكري والسياسي الاستراتيجي العميد الركن فضل طهشه قائد اللواء ٢٠١ميكا . هذا القائد العصامي صاحب مواقف صلبة وثابتة. وله رؤية وقناعات وابعاد وطنية عميقة فيما يحدث اليوم على المشهد الجنوبي وأثبتت المرحلة التي نعيشها في ظل الفوضاء والفساد واللصوصية ان الاخ القائد فضل طهشه يستحق أن نصفه بالقائد المثالي الصادق مع نفسه ووطنه ونظيف اليد وعنوان الشرف العسكري والنزاهة والوطنية ، القائد الذي يحبه مرؤسيه ضباط وجنود  وينفذو تعليماته طوعياً. هو القائد الناجح سواء في السلم او الحرب والقائد الذي يظل يتمسك بالنظام  والضمير الحي أمام هذه الاوضاع واللادولة هو القائد العسكري الوطني الحكيم فكل هذه الصفات وغيرها موجوده في الاخ قائد اللواء 201 القائد والمناضل فضل طهشه الوحيد في هذا الظرف الذي يذكره مرؤسيه  باعتزاز  وكذا كل اصدقائه وكل من عرفوه من خلال كل ذلك عرفنا هذا القائد البطل

مثل هذه المراحل الصعبة من التاريخ الذي تكون البلد في حالة حرب وعنف وتعدد فيه الجهات. القائد الناجح الواعي المدرك لمايدور يحظى  بالاحترام  فهو القائد النابقة والقائد العاقل الحكيم الذي لايبحث عن طمع الدنيا والمال الحرام.

العميد الركن فضل طهشه تخرج من مصنع الرجال الكلية العسكرية لجيش دولة الجنوب آنذاك دبلوم علوم عسكرية في مطلع ثمانينيات القرن الماضي وتأهل في الاكاديمية العسكرية ونال شهادة الماجستير وتصدر دفعته وتدرج في المناصب من قائد فصيلة صواريخ اسكود إلى سرية وأركان كتيبة إلى رئيس عمليات لواء ثم اركان حرب لواء إلى قائد لواء ميكا . نعم في هذا الواقع الخطير والدقيق والحساس يبرز القاده العظماء. سواء قيادات عسكريه او مدنيه  
البلد اليوم تختزن مثل هذا القائد وغيره من القاده الشرفاء رغم قلتهم  اننا نقول ان البلد في خير وهناك قاده سيظهر ون من تحت الانقاض امثال القائد البطل فضل طهشه 
نعم انه شاخوف ردفان بل واكثر الرجل فرض نفسه بثباته وعزته ووطنيته  وشجاعته ونزاهته   وتواضعه  فمثل هذا هم القاده فقط اما من ياخذون نصف راتب العسكري هؤلاء عار علينا نسميهم قادة بل سرق ونهابين انتهازيين لصوص وهذه المرحلة بيئة صالحة لهم ولكن عندما ندخل في مرحلة الدولة فلا تقبلهم الأنظمة والقوانين والقيم الأخلاقية. بل ستقذف بهم الى مزبلة التاريخ وتلاحقهم اللعنات والعزلة والذل والهوان والابتذال ويندمون على أفعالهم في وقت لاينفع فيه الندم

اكرر ألف مرة تحية للقائد النموذج فضل طهشه فهنيئاًاخي وزميلي ورفيقي  لك حب كل الناس لك  حتى الذي لايعرفونك عن قرب فسمعتك عطره تفوح منها رائحة الدولة. فانت صرت مفخرة لردفان الثورة الابية ونرى فيك قائد المستقبل الذي يجب أن تتاح لك الفرصة لتحمل منصب رفيع يليق بمؤهلاتك وقدراتك القيادية وعقليتك الكبيرة ونظرتك البعيدة.
نعم أصبحت يافضل طهشه حديث  الجميع رائحه ينفح منها احسن انواع العطور واعظم اشكال الورود والزهور انت رجل استثنائي. متميز حفظك المولى وسدد خطاك أينما كنت