ما زالت أشلاء ضحايا انفجار بوابه المطار تحت الركام ودمائهم متطايرة بكل الجدران
ونتفاجأ بالخبر المهول بتفجير سيارة الزميل الصحفي محمود العتمي ،وزوجته الصحفية رشاء عبدالله وطفلهم الذي لم يبلق سن الخامسة من العمر.
وكان استهدافهم الشنيع يوم امس الثلاثاء تاريخ 9/11/2021م الساعة 4 عصراً على شارع ساحل ابين
انها جرائم تخطت المألوف واضعه مهنه الصحافة تحت شعار التهديد والخوف لتكتم الافواه الاحرار ،،واعلاء اصوات الفساد والظلم والبطش.
ان مهنه الصحافة اصبحت اليوم مهنه للاستهداف والتربص والقمع في الساحة الجنوبية عموماً والشارع العدني خصوصاً.
وتعتبر هذه الجريمة من ابشع الجرائم الوحشية التي تجردت من القيم والإنسانية ان تفجر سيارة فيها امرأة وطفله امام مرئا ومسمع العالم .
اصبح ارخص شيء في وطني هوا الانسان، وترتوي الارض بالدماء اكثر مما ترتوي بالماء
اشلاء متطايرة في كل شارع ودماء تسفك في كل مكان ،واطفال ضحايا الحروب والدمار والتفجيرات.
في بلد يقتلنا المجرمون ويعذبنا الساقطون ، ويتزعم حكمنا الفاشلون، ويهدئ اوجاعنا الانتهازيون.
