آخر تحديث :الأربعاء-18 سبتمبر 2024-04:27م


أيادي إرهابية وأعمال إجرامية

الأربعاء - 10 نوفمبر 2021 - الساعة 11:28 ص

قاسم المسبحي
بقلم: قاسم المسبحي
- ارشيف الكاتب


 

الكاتب/قاسم المسبحي


كل مواطن من حقة وحقوقة ان يعيش في بلاده آمن مستقر ويتطلع إلى مستقبل مزدهر وحياة أفضل. ولكن طول فترة الحرب الطويلة التي أكلت الأخضر واليابس وقضة على كل شيء جميل....
ظل اليمني الطريق الى النجاح والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ، وسار على نهج التخلف والجهل ولم يلحق بركب التقدم والتطور . ولكن يبدو أن الأمر لم يعد مسألة تقدم وازدهار، بل تطور وخرج عن السيطرة الإنسانية .

فما يرتكب في حق الأبرياء في طول اليمن وعرضه لا يمكن أن يقوم به بشر. أما ما يحصل في العاصمة المؤقتة عدن وآخرها اغتالة أيادي الخراب والإرهاب اغتالة زوهر المستقبل وينابيع الحياة قتلة الأم والمستقبل قتلة الجنين في صورة من ابشع الصور يبكي لها الطير والحجر والبحر والشجر ،  ما يحصل فهو يحتاج إلى انسان من فصيلة البشر له قلب وضمير وعنده إحساس ومشاعر يستنكر ويدين كل ما يحصل في عدن.

الم يحين الوقت ليقولوا أصحاب القلوب والضمائر الحيه والنوايا الصافية والعقول السليمة كفى قتل واغتيالات ونهب ومماحكات سياسية ، ولم تعد عدن في زماننا هذا هي مدينة السلم والوئام ، مايحصل في عدن مخالف للأخلاق والدين والعادات والتقاليد الاجتماعية ومخالف للقوانيين البشرية والأديان السماوية ومخالف لتاريخ اليمن وحضارتة .

فهذه الأيادي الإرهابية والأعمال الإجرامية بعيدة عن ما كنا نتمناه وهذه الأيادي الآثمة لا تنتمي إلى فصيلة البشر ،  باحوا قتل الانسان وعذاب الأبرياء وهذا لا يوجد إلا في عالم الحيوان... وبافعالهم تحولت البلاد إلى عذاب مقيم وعيشة ضنكى ، وعندما تبلغ البشرية هذا المبلغ في الإجرام والإرهاب في الحياة اليومية، فإن هذا تحول واضح إلى الخراب والدمار والضياع.

يتابيع كثير من الناس ما يحصل في عدن العاصمة المؤقتة من الجرائم التي يتم ارتكابها من قبل حثالة من البشر .. انفجارات هنا وهناك في كل مكان تتفجر لتحصد الأرواح ، تقتل وتجرح الأبرياء الذين لاعلاقة لهم بصراع الكراسي ، إلى متى يستمر هذا الحال وهذه المعاناة.. العاجزين عن القيام بالواجب ممن يسمون أنفسهم المسؤولين عليهم أن يرحلوا او يتخلوا ان المهمة التي اوكلوها إلى أنفسهم بقوة السلاح والتسلط مادموا لا يستطيعون القيام بمهمة الأمن والاستقرار .