آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

في الذكرى الــ 7 لوفاتك يا أمي !

الأربعاء - 27 أكتوبر 2021 - الساعة 08:34 م

محمد مثنى عبيد الشعيبي
بقلم: محمد مثنى عبيد الشعيبي
- ارشيف الكاتب


منذ ذلك اليوم الاسود ال27 من أكتوبر 2014م. سبع سنوات خلت غاب فيها الحنان غاب فيها الاهتمام والأمر من هذا كله غاب فيها دعائك الذي كان يرافقني بكل خطوة وفي كل وقت . . آه . .  لو تعلمين كم هي الحياة صعبة وقاسية من دونك يا اغلا الحبايب حتى وان كبر الانسان وصار عنده اولاد مع الوقت رغم ذلك يظل بحاجة ماسة لحنان الأم ويشتاق بكل حين لصوتها ودفئها ، برحيل الأم يولد فراغ كبير لا يمكن لاي احد اخر ان يغطيه.

للهم إنّ أمي قد أحسنت إليّ يوم ولادتي حتى يوم فراقها، فاللهم بحق هذا الإحسان ارحمها واغفر لها وأدخلها الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.

"لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي، ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك"

رحمة الله تغشاك يا أمي