آخر تحديث :الأربعاء-13 نوفمبر 2024-10:23ص

المال الخارجي يدنس الثورة والثوار لصالح القوى الخارجية

الإثنين - 18 أكتوبر 2021 - الساعة 11:02 م
علي حازم العمري

بقلم: علي حازم العمري
- ارشيف الكاتب


 

الشرعية كانت في الماضي تمثل قوات الإحتلال اليوم الشرعية أصبحت شريك الإنتقالي..

الحوثيين كانوا شركاء مع الحراك الجنوبي ضد الشرعية الحوثيين سقطوا الشرعية في الشمال ولحقوا بعدها لما عدن  قواعد الحراك وكل أطياف وشرائح الشعب في الجنوب قاوم الحوثيين ومعهم التحالف حتى تحقف النصر في الجنوب بعدها التحالف رجع الشرعية في الجنوب واقصت كل الأصوات الجنوبية الذي تنادي بأسم الجنوب وترفع رايات الجنوب وتم دمج اسم المقاومة الجنوبية باسم القوات المسلحة تحت سلطة الشرعية وقوات التحالف لمحاربة الحوثيين الخارجين عن سلطة الشرعية بعدها الشرعية سلمت المعسكرات للحوثيين بموافقة التحالف ثم توجهت قوات الشرعية صوب العاصمة عدن لقتال القوات المحسوبه على الإنتقالي لانهم يهددون الشرعية ونسوا الحوثيين وتدخل التحالف لقتال الحوثيين...
بعدها هب الشعب في الجنوب غاضبآ لإسقاط مقر حكومة الشرعية في معاشيق وهربت وغادرت حكومة الشرعية عدن تدخل الإنتقالي وقفوا غضب الشعب وبعد حوارات عادت الشرعية إلى عدن ولم تقدم لابناء الجنوب أبسط الخدمات منها الرواتب رجعت المشكله بين الحكومة والشعب والإنتقالي وحصلت جوله صوب معاشيق وغادرت الحكومة والشرعية عدن ولحق الإنتقالي الشرعية وحكومة الشرعية الرياض وعملوا إتفاق الرياض...
ورجعنا إلى عصيدة الشرعية والإنتقالي ولم نحصل على شي بعدها أعلن الإنتقالي الإدارة الذاتية ثم تراجع وبعدها حكومة مناصفة مع الشرعية والإنتقالي وبالاخير وصل سعر الصرف 400 الف والخدمات صفر والشعب يموت جوع وبدون راتب وسقطت كل جبهات الشرعية مع الحوثيين ونحن في الجنوب مانعرف أين نحن ومن معنا ومن ضدنا بصراحة التحالف هذا لغز الشرعية والإنتقالي والحوثيين وخسرنا الشمال والجنوب وانتصر التحالف ونحن بالجنوب خرجنا ببند التمثيل للجنوب والان ظهر لنا باعوم يزاحم ويخرب علينا التمثيل نتمنى للجنوب الاستقلال من التحالف قبل الاستقلال من الشرعية ويمكن التحالف بيسلم الشرعية والإنتقالي للحوثيين ويفتك من مطالب الإنتقالي وشرعية الشرعية..