جاءت فكرة تأسيس " مملكة أطلانتس " الجديدة من خلال عمل جماعي نخبوي مكون من عدد من الأشخاص الذين يحملون رؤى فكرية ثقافية وعلمية وخبراء وعلماء وكتاب وباحثين معروفين على مستوى العالم ، وعلى قدر كبير من المسئولية والتعليم العالي ، وعلى مستوى عالي من المصداقية والشفافية وأصحاب رؤى مستقله فكرياً تهدف لبناء مكون ثقافي معرفي وعلمي يأخذ بيد المجتمعات نحو خطوة متقدمة من التنمية الفردية والجماعية فكرياً وعلمياً وثقافياً ليكونوا على مستوى عالي ورفيع من المعرفة والعلم والفكر المستنير الذي يجعل منهم نواة خطة التنمية المستدامة إقتصادياً واجتماعياً وبيئياً بحيث تتحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال العنصرين الأساسيين وهما الفرد والبيئة الاقتصادية والثقافية والتركيز على الإنسانية بشكلها الرئيس ، وكذا الاهتمام ببناء الإنسان الذي هو نواة النهوض أي مجتمع ، دون النظر إلى المعتقد الديني أو العربي.
وهذه خطوة فتحت آفاق بعيدة لتحقيق سلام دائم وتعايش منسجم مع كل الاعراق والأطياف .. مما سيخلق واقعاً متقدماً يمكن المجتمع من الانتقال نقلة نوعية نحو التطور لتحقيق الدولة الذكية بكامل مكوناتها ومرافقها بشكل يجعل منها نموذجاً عصرياً يطمح لتحقيقه القاصي والداني ويكون مضرباً للأمثال في النهضة والنجاح والتقدم بحث تصبح مقياساً دولياً تعتمد عليه الدول في تصنيف تقدمها.
ولهذا كانت لمؤسسي مملكة اتلانتس رؤية ثاقبة حول ما يجري من أحداث في العالم وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط .. فالكثير ممن تقدموا مبكراً للعمل التطوعي في المملكة والتقديم للحصول على الجنسية يرون أن هذه المملكة هي طوق نجاة لهم مما يعانون في بلدانهم .. ونتيجة حتمية للبحث عن وطن بديل يظمن لهم الكرامة والعيش بأمان.
انطلقت العديد من الأنشطة الثقافية من خلال وزارة الثقافة والفنون والاثار لمملكة اتلانتس الجديدة (أرض الحكمة) تحت رعاية وإشراف معالي الوزيرة الدكتورة جلنار سهام بن شعبان ، تنوعت في إبراز العديد من الأنشطة الثقافية والفنية ومثلت حراكاً لا ينضب من خلال متابعة حثيثة لفعاليات الوزارة بكافة عالمية.
يقوم ملك مملكة اتلانتس "هارون ايدن" بزيارات مكوكية للعديد من الدول لعقد لقاءات وتنسيق على مستوى عالي يرافقه وفد رفيع المستوى ، وتكللت على هامش زياراته بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع دول كبرى عالمية.
ومن جانبه لعبت وزارة الخارجية ممثلة بمعالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور" محمد العبادي" دوراً ريادياً في مخاطبة العديد من الدول وفتح مكاتب التمثيل الدبلوماسي للملكة من خلالها معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد العبادي ، في التعاون المشترك وقد رحبت العديد من الدول بهذه الاتفاقيات والاعتراف رسمياً بمملكة اتلانتس الجديدة أرض الحكمة.
أن مملكة اتلانتس الجديدة أرض الحكمة اليوم تسير بخطى حثيثة نحو التقدم وبناء قواعد ثابتة وقد قطعت شوطاً كبيراً في التقدم وبالنظر إلى أنه في ضوء تنامي الثقة بالتطلعات المستقبلية للمملكة والتحسن الملحوظ في السياسات المتبعة والقوانين التشريعية ذات العلاقة ، ازدادت التوقعات بأن تتحقق أهدافها ، وقد حصدت العديد من المكتسبات نحو الاستدامة والاهتمام بالجانب الإنساني ، وفتح آفاق كبيرة من خلال إشراك كوكبة علمية وعملية من مختلف دول العالم لتكون نواة مستقبل مملكة اتلانتس والتي تعتبر بمثابة الخلاص لملايين البشر حول العالم.
