بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اتمنى ان نعيش عيشة كريمة وبكرامة وامن وسلام دائم يحتضننا وطننا به ودون معاداة فيما بيننا او غيرنا من دولالجوار او دول العالم ولكن يبدو ان لعنة اصابتنا منذ زمن سحيق فلم اعد ارى شيئا من حكمة اجدادنا ونرى الحكمه بعد فواتالوقت وقد خسرنا فلذات اكبادنا واخواننا وابائنا ومصالحنا وذلك بسبب قوة باسنا التي بقيت ميراثنا منهم.اليوم وقد اقبل الطوفان الذي كتبت عنه في مقال سابق لي وكنت اعتقد انه سيكون لدى الجنوبيين فرصه للاتفاق فيمابينهم للخروج بمشروع سياسي موحد و يرتبون انفسهم لخوض الحوار مع الشرعية ومن ثم يدخلون كطرف مستقل فيالحل الشامل ولكن الوقت داهمنا الان ويمكن تدارك الوضع ان وجدت الحكمه واتخاذ القرارات بسرعة من اجل النجاة منهذا الهجوم على منابع النفط الذي يراد منه تعطيل وجودكم نهائيا خوفا منهم ان تتفقون قبل ايقاف الحرب وقبل تسليمابناء البلاد للمحافظة على مكتسبات ارضهم ويستخدمونها ضدكم كاوراق ضغط لتنفيذ مطالبهم ان دخلو اصلا في حوار الحلالشامل بعد السيطرة عليها.فاني لكم يا ابناء الجنوب لمن الناصحين سواء كنتم في الشرعية او في غيرها فانا ليس مهما عندي من سيحكم البلاد ولكناتطلع لان اعيش كما ذكرت سابقا حياة كريمة وبكرامة و امن وحرية في ابداء الاراء ولهذا اكتب مقالاتي دائما بحيادية ودونان اغلب عاطفتي او انحاز الى جانب من الجوانب ومن هذا المنطلق انصح ابناء محافظة شبوة ان يدخلون في اتفاق شبوةام الجميع من ابنائها وان تكون مصلحة المحافظة اهم من تعليمات الاحزاب او اشخاص او تنظيمات وادعو الاخ محمد صالحعديو ان يلتقي بممثل المجلس الانتقالي الاخ علي احمد الجبواني و الجلوس وتوقيع اتفاق بتحديد مهام النخبه ولا تعتمدونعلى جنود شماليين الشرعيه فهم ليسو الى جانبكم وسرعان ماسيسلمون منابع النفط تحت ادارة الحوثي فهم حسب طبيعتهملايبدون مايسرون فمنابع النفط اعتبروها بايدي الحوثي بمجرد وصوله اليها ولا اعتقد انه سيتقدم اكثر من ذلك لانه ليس فيمصلحته الا اذا لم يعجبه اتفاق الحوار الشامل لانه سيكون في موقع القوة.الوقت كالسيف وعليكم القبول ببعضكم البعض وتخرجون في اتفاق سريع وتخرجون بما هو في مصلحة المحافطة وتكونواهل حكمه مثل ابناء محافظة حضرموت عندما غلبو مصلحة محافظتهم على اي تعليمات بدهاء ودون اغضاب اي طرف منالاطراف
لطفي الكلفوت