إلى من يهمه أمر أحرار شبوة وتداعياتهم التاريخية في عدن.

تتسارع المستجدات الراهنة والترويجات الإعلامية المغرضة لاستهداف هذه المحافظة ومديرياتها الباسلة من قبل مطابخ ومليشيات الحوثي على مدار اليومين الماضية.

واجبرنا على كتابة هذا المقال لما نراه من حقائق ومن منطلق مسئوليتنا الإعلامية في انتفاضة ونفير أحرار شبوة في عموم محافظات الجنوب وأخص رجال المقاومه الوطنية الجنوبية المخلصة عندما شاهدت بكل حرص واهتمام من الأمين العام للقيادة العليا للمقاومة الشيخ خالد باحاج وعدد كبير من المشائخ الشرفاء بالغيرة والنفير بالاستعداد التام لمواجهة المليشيات الحوثية جنباً إلى جنب اخوتهم في جبهة أطراف بيحان بمحافظة شبوة.

حيث تداعى قادة المقاومة الجنوبية للتشاور عن قرب وعن بعد ومنهم من حضر ومنهم من تم التواصل معه واللافت للنظر ان تلفونات الأمين العام للتأكد تسكت حتى يرن التلفون الآخر
هنا تسمع التكليفات بمتابعة الاخبار ورصد كل شارده ووارده .

حقيقة الأمر التي جعلتني اكتب لهذا هو ذلك الموقف التاريخي المتصدر والمشهود للأمين العام للقيادة العليا للمقاومة الجنوبية  خالد باحاج عندما أشار بالاستعداد لدعوة كل المقاتلين  من ابناء الجنوب لمساندة أحرار شبوة والدفاع عن الارض الجنوبية.

لقد لفت انتباهي وعلى مسامعي صوت القائد الإنسان المتواضع بحنكته الرشيدة وقبضته الحديدية الشيخ خالد باحاج أمين عام القيادة العليا للمقاومة الجنوبية وهو يتصدر مشهد التجهيزات للمقاتلين وما يحتاجونه من ذخائر وتموين الوقود والغذاء وأجهزة الاتصالات وفريق الالغام والاستطلاع بحكم خبرته العسكرية وفترة المواجهات في حرب 2015م، حيث لا تفوته صغيرة ولا كبيرة بحكم الاستشارات التي يطلبها من القائد العميد ركن طيار عادل الحالمي وكثير من العسكريين في حينها انذاك، ودائما يردد انا لست متحزب ولا انتمي إلى اي حزب انا جنوبي وما يدفعني لهذا هو الدفاع عن ارضي وديني واهلي وكرامتهم وعزتهم 
هذا هو الدافع الرئيسي.

لقد شرفنا مواقف أحرار شبوة للأمانة في كل جبهات وطننا الحبيب واليوم جدد الحرص بالحضور والمشاركة ضد المليشيات الحوثية الغاشمة في تداعياتهم،

ومن منطلق مواصلة مشوار شهداء تحرير عدن والوطن من المليشيات الحوثية تداعى الشيخ خالد باحاج الأمين العام للمقاومة الجنوبية ومعه عشرات المشائخة ومئات الشباب بل الآلاف في دعوتهم لمن يسندهم ويمد لهم بذخيرة المواجهة وتوابعها لصد هذا العدوان الغاشم من الحوثيين.

وهنا اضم صوتي لصوت الحق والمقاومة إلى الأشقاء في التحالف العربي وكذلك القيادات صانعي القرار ومن يهمه أمر هذا الوطن بمد يد الدعم المعنوي والمالي طالما تداعئ أحرار شبوة بمثل هذه التجهيزات البشرية لمواجهة العدوان الحوثي.

واختتم مقالي بتثمين الجهود لكل أحرار شبوة ومواقفهم المشهودة ونشد على أيديك الجميع بأن المرحلة حساسة ونكتفي من الوضع الراهن وما نطلبة اليوم هو عكس كل يوم فاليوم ياقيادتنا الكريمة وياتحالفنا باسناد الرجال المخلصين من الاحرار في شبوة وغيرها ونسئل الله العظيم يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.