الإصلاح ... شموخ في زمن الإنكسار

تحل علينا اليوم ميلاد حزب أرتبط إسمه بالوطن وعملاق سخر كل طاقاته لخدمة #اليمن منذ الوهلة الأولى لنشأة هذا العملاق في 13 سبتمبر 1990 م

عمل من أجل المصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره.
حاول الأقزام النيل من الإصلاح.
إلاّ أن أحلامهم أرتطمت بصخرة صماء شامخة في السماء.
أنتصر الإصلاح للشعب والوطن على مدى ثلاثة عقود من الزمن وسطر ملامح بطولية في وقوفه مع المشروع الوطني وبناء يمن جديد بعيداً عن الطائفية والمناطقية والسلالية.
غاب الجميع وظهر الإصلاح ليقف في صف الوطن والشعب من أجل بناء اليمن الإتحادي.
تأمر البعض للإنتقام من هذا العملاق لكنه ظل شامخاً يعانق النجوم فتكسرت أحلام المتأمرين.
مد حزب الإصلاح يده للجميع بدون إستثناء من أجل بناء الوطن لكن بعض الحاقدين على اليمن رفضوا ووضعوا أيديهم بيد أعداء الوطن نكاية بهذا الحزب الذي لم يكن الحقد على أحد.
وقف الإصلاح مع الوطن  وقدم آلاآلاف الشهداء والجرحى ضد مليشيات الحوثي الإرهابيه التي حاولت الإنقلاب على الشرعية والعودة باليمن إلى عهد الكهنوت.
بينما بقى الآخرين ما بين المتفرج والمنبطح.
واليوم يقف الإصلاح بصف الشعب والوطن رافضاً كل ما تقوم به المليشيات المتواجدة في الشمال أو الجنوب من إستعباد لليمنيين ونهب حقوقهم وقتلهم وتشريدهم وإعتقالهم.
تأمر على الإصلاح كل من قبض الثمن محاولة منهم كسر هذا الشموخ لكنهم أنكسروا وذلوا وبقى الإصلاح شامخاً شموخ جبال اليمن.

#ذكرى_الاصلاح_الوطن_يجمعنا
#الذكرى_الـ31_لتاسيس_الاصلاح