نعم هناك قيادات تمثل الشرعية وهم يشكلون خطرا عليها بل اشدهم خطرا فليس من يواجهون الشرعية علنا ويعملون ضدها هم من افشل الشرعية ومشروعها الوطني فالمشروع الوطني كبير وضعف خصومها سياسيا وعدم قدرتهم علئ تحمل المسئولية هو من يجعلهم خصم ضعيف وحسبي أن اقول اذا كان مثل هؤلاء خصوما فالمشروع الوطني في امان ولاخوف على الشرعية منهم.
وانما هناك من المحسوبين على الشرعية وقيادات نحسبها من تمثل واجهة الشرعية ومن المفترض انهم ياتمرون بامرة الرئيس هادي لاكنهم للأسف أشدّ خطرا واشد خذلان لها تحسبهم نصرة لشرعية وهم يعملون عكس ذلك.
فليس من الشرعية من ينهبون مرتبات الجنود ومعسكراتهم خاوية على عروشها وليس من الشرعية من ويفترض ان يعمل تحت امرة قائدها وهو بالاصح يخضع لسياسة حزب او جماعة ايا كان هدفها وليس من الشرعية ولايمثلها من يجني جبايات لايستفيد منها غيره وحاشيتة ليس من الشرعية ولايمثلها من لايسهر ولايعمل على حفظ أمن وسلامة الشعب بعد ان تقلد مسئولية امنهم وسلامتهم ليس من الشرعية ولايمد لها باي صلة من يخضع لأوامر خارجية ولا يدافع عن كرامة الشعب وسيادته على ارضه ليس مع الشرعية ومشروعها الوطني من يصمت على تدمير الشعب اقتصاديا ويقبض ثمن سكوته .
بالفعل لقد بلغ السيل الزبد وصبر الشعب طويلا هذه حقيقة يجب ان يفهمها اصحاب الشعارات هناء وهناك فكما انهم يستقلون إعلام الجنوب هناك من يستقلون إعلام الشرعية ايضا لايهمهم من ناصرهم ولا يعولون على شي وكل ما يتمنوه هو بقاء الوضع على ماهو عليه بعد ان ضمنوا تعاطف الشعب مع المشروع الوطني وحلمه في استعادة النظام والقانون زادتهم بطش وتخاذل وخذلان .
مع احترامي وتقديري لكل الأبطال والأحرار والمناظلين التواقين إلى الحرية والعزة والكرامة في كل مكان وكل شبر على أرض الوطن.
