آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-07:55ص

ياسيادة المحافظ .. زنجبار بلا كهرباء والناس سئمت العناء!!

الأحد - 05 سبتمبر 2021 - الساعة 02:52 م

عفاف سالم
بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب


مديرية زنجبار بلا كهرباء وهذه جريمة  نكراء وربما تشاركها العناء مديرية خنفر بانقطاع شبه تام للكهرباء بشكل يومي لقد غدت المأساة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وإنه لمن المؤسف القول أن كهرباء أبين باتت في خبر كان والانقطاعات باتت يومية بانقطاع التيار التام طوال ساعات النهار والليل عدا ساعتين بينما تغط الجهات المعنية بسباتها العميق ولا تستفيق أو تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها فمنذ قرابة الأسبوع تغيب الكهرباء تماماً طوال النهار و تستفيق بالليل لوقت محدود جداً بتشغيل ساعتين فقط في اليوم إن لم تكن أقل بلا شك انه تعذيب ارهق العباد جراء طفي طوال النهار ولاصي ساعتين بالليل العبثي الاسترزاقي والاستثماري.

ومؤسسة الكهرباء بدورها نسيت أنها مسؤولة عن تأمين الكهرباء للمواطن الذي بات محاصراً من جميع الجهات فغلاء الأسعار يكتوي بناره الجميع جراء افتعال الأزمات الكارثية المتوالية وأما التنقلات فما ادراك ما التنقلات وكيف قفزت بشكل كارثي على الطلاب ومحدودي الدخل من قبل نقابة كأنها تعيش في الفضاء و لا تعي ظروف الناس والعتب على وزارة النقل التي تغط في سباتها العميق.

الناس تعاني أزمات تتلوها أزمات تمتد لرغيف الخبز وحبة البيض وقطعة السمك وكوب الشاي وحبة الدواء وتمتد لتضييق الخناق توجت اخيراً بقطع الكهرباء اليومي لاثنين وعشرين ساعة تقريباً إن لم تتجاوزها فالناس سئمت هذه الأوضاع التي باتت لا تطاق ابداً .

ربما انها كلمة السر المتعارف عليها بين المعنيين فقد صار بديهياً انه كلما ضاق المواطن ذرعاً وعبر عن احتجاجا على تردي الأوضاع كانت ردة الفعل هي الاسرع بطفي لصي وحينها يرفع الراية ويستسلم للظلام الدامس وأسراب النامس ليلاً والجو الخانق والافتقار لجرعة الماء البارد التي تروي ظمأ العطشان لتجعلهم يرضخون لسياسة الأمر الواقع ، المواطن في أبين يعاني الامرين في صمت مطبق من دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناً.

في محافظتي صار الفساد يغني بشتى الألوان وفي أبين وتحديدا عاصمتها يجثم الفقر على انفاس الناس وفي أحياء عاصمتها تنعدم أبسط وسائل الانارة الشمسية وكأنك تعيش في العصور البدائية.

لن اطيل السرد فالمعاناة مستمرة والحديث عن المظالم يبعث في النفس الالم نأمل أن تؤدي مؤسسة الكهرباء واجبها المناط بها فكفى الناس معاناة الليل وهمومه والام النهار وغمومه في الاخير عساها دعوتنا تجد الأذن الصاغية من المعنيين وما تنسوا الصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين.