آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-11:54م

من حادثة الجبزي إلى حادثة الحرق... الأقلام المأجورة تسعى لتشويه تعـز

الأحد - 15 أغسطس 2021 - الساعة 07:13 م
وليد الجبزي

بقلم: وليد الجبزي
- ارشيف الكاتب


الأقلام المأجورة والأبواق المستأجرة. تسعى دوماً للإصطياد في الماء العكر. من أجل تشويه مدينة تعيش بين حصار مليشيات الحوثي الإرهابيه. ووضع إقتصادي صعب يعيشه أهل تعز ومحافظ غائب لا يعلم مايدور في محافظته.

لم تكتفي تلك الأقلام بما تمر به تلك المدينة وأبنائها. 
لكنها تسعى دائمآ للمزايدات والمناكفات من أجل زرع الفتنة داخل المدينة الواحدة. وهذا ليس غريباً على من يلبسون قناع الوطنية.. والقومية. وهم في الحقيقة يسعون للنيل من تعز وأبنائها من أجل تنفيذ أجندة أسيادهم.

في أغسطس 2020م عملت تلك الأقلام والمواقع المأجورة زرع الشقاق والفتنة بين أبناء العزلة الواحدة في الجبزية مديرية #المعافر وبالتحديد في حادثة مقتل محفوظ السعدي وأصيل الجبزي. 
كل ذالك ليس من أجل الوصول إلى الحقيقة ونصرة المظلوم والوقوف معه. لكن كان من أجل تحقيق مكاسب سياسية حقيرة على حساب دماء الأبرياء. 
ولكن كل محاولتهم اليأسة أصطدمت بوعي أبناء الجبـــزية الذين أكتشفوا تلك المؤامرة ضدهم الذي قادها حقارة تلك الأبواق.

واليوم أختلف الزمان والمكان لكن لم يتغير هدف الأقلام المأجورة الذي تسعى لتشويه تعز في كل حادثة. 
أغسطس 2021 م أحداث شهدتها منطقة بيرباشا بمدينة تعز صراع بين مجاميع مسلحة أحدهما تتبع ماجد الأعرج والآخرى تتبع عصام الحرق أدت تلك المواجهات إلى سقوط ضحايا من الطرفين وكانت أسرة الحرق أكثر تضررا من تلك الأحداث الدامية والتي يتحمل مسؤليتها محافظ المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية وكذا القضائية في تعز وعليها القبض على المتهمين الذين أرتكبوا تلك الجرائم ليأخذوا جزائهم الرادع. 
كعادتها حاولت تلك الأقلام تحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء الأبرياء وعلى حساب تعز. 
ضاربةً عرض الحائط بالوضع المأساوي الذي تمر بها تلك الأسرة لفقدان أبنائها. 
كل ذالك لا يهم من أجل أن تحقق أهدافها 
ستصدر البيانات و الإدانات وسوف تستخدم  مصطلحات العنف والإرهاب ( إبادة جماعية - تصفيات جسدية... و....) 
كل ذالك من أجل أن تكسب بضعة دراهم من أسيادهم. 
لا من أجل معالجة ما حدث والوقوف مع المظلوم بعيدا عن التعصب الحزبي والمناطقي.

*حفظ الله تعز من كل مكروه

*ولا نامت أعين الجبناء