آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-05:40م

الوزير كلشات والنجاح اليتيم

الخميس - 29 يوليه 2021 - الساعة 09:50 م

ناصر محمد الوليدي
بقلم: ناصر محمد الوليدي
- ارشيف الكاتب


بعد اتفاق الرياض والذي نص على  تشكيل الحكومة اليمنية ضمن عدة من الحلول كان أول تلك الحلول من  اتفاق الرياض تشكيل حكومة من أجل حل مشاكل المواطن الذي يعيش أزمة كارثية لم يسبق لها مثيل .. أنقطع صرف  المرتبات إنهيار البنية التحتية ..توقف الخدمات الأساسية ..عوامل أجبرت العالم.على وضع طرفي  الشرعية والمجلس الانتقالي   إلى الجلوس على طاولة ..وتم الاتفاق بين الطرفين على عدة محاور ..الاتفاق يسميه الكثير بإنه اتفاق شكلي .بعد  فشل الحكومة . حكومة لم تقم  بواجبتها..بل غادرت عدن بعد فشلها .. وحاولت إقناع المواطن بأنها ليس السبب  في معاناتهم في إشارة إلى اسباب أخرى ..تحدثوا عنها منها مضايقات كانت عائق امام عملهم  من قبل المجلس   الانتقالي حد وصفهم..

فشلت الحكومة وفشل معها اتفاق الرياض الذي كان نجاحه مرهون بنجاح حكومة المناصفة ..

كل تلك الاعذار وضعت وزير الكهرباء والطاقة معالي الدكتور انور محمد كلشات المهري في قمة الترتيب  بسبب العمل الوحيد لوزارة  الكهرباء  والتي اصبحت المؤسسة الوحيدة العاملة من بين جميع الوزارات. إعادة مؤسسة  الكهرباء إلى الواجهه  بعد ان غابت منذ العام 2015م،بفضل ربانها  الوزير كلشات .تحسن وضع المنظومة إلى الاحسن.. ..قبل تولي الوزير كلشات حقيبة وزارة الكهرباء ..كان هناك  تمييز بين المحافظات .مثلا  المناطق الريفية  منها  مناطق ابين  الريفية..ليست  مثل عدن وحضرموت وأبين والمهرة.والتي كان لها النصيب الاكبر ..لكن في عهد الوزير كلشات ..تم  التساوي بين كل المحافظات ..هذا النجاح وضعنا امام امرين.. الامر الاول . و الذي أكد نزاهة وإخلاص وتفاني الوزير كلشات في العمل. امر اخر أكد لنا بان من تسلموا الحقائب الوزارية  لم تكن لديهم نوايا صادقة في خدمة الناس والبعض  منهم . لديه سجل قضايا فساد سابق .

وقد أكدت في مقالات  سابقة بأن النجاح الوحيد للحكومة. سيكون للوزير كلشات  وشرحت الاسباب