آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:57ص

اذا أردتم نجاح العمل في المؤسسة الامنية يجب تسيير القانون

الأربعاء - 30 يونيو 2021 - الساعة 01:49 ص

فاروق الهدياني
بقلم: فاروق الهدياني
- ارشيف الكاتب


 منذ أن خلق الله الانسان ،وكرمة لم يعطه خيار نفسه ،بل امده بنصائح وثوابت وذلك كي تستقيم حياته بهدوء وسلام والعيش المستقر مع من حوله ,،

وقد توثقت الثوابت على مبدا الشرائع الربانية التي سخرها الله يواسطة الرسل والانبياء منذو بداية الازل ،

وعن تلك المقاربات بين الامم السابقة واللاحقة ،انهمكت البشرية بالعيش المشترك بعصمة الديانات التي حملها الانبياء والمرسلون ،

ومن نور الاديان لمعت عرى الحقيقة ولم يعد هناك سوء المغرضون الذي لايعصمهم اي مبدى ،بل يراهنون باستكبارهم وغيهم ،،

وهكذا استطاع الانسان ان ينجو بنفسه من الحياة المجردة من القيم الى نور الثوابت والقيم ...

وبهذا الصدد نستنتج أن الحياة المستقرة منبثقة من نور الله 

 

ومايشجوني في هذا المجال الامن الاستقرار ،لانه مبدى الهي ،تعمق من خلق الله الإنسان الى يومنا هذا 

 

فبالتالي:

الامن والاستقرار اصبح محل اهتمام الجميع من عامة الناس ،حيث تقاذفت الحياة امواج الفوضى والنعرات والبلطجة في كل ربوع الوطن ،دون أن يكون هناك اي اصلاحات تعطي زخما حقيقيا يلمسه المواطن ومن تلك الممارسات إعتاد الكثير من مدراء الامن وذويهم ،ان يستغلوا المنهكين من الناس واستغلالهم دون حابس ضميز او وازع ديني . 

حتى ان معظم مدراء الادارات والمؤسسات الامنية يركضون وراء الجاه والمال ،ويصفحون عن الرذيلة بغطاء انتهازي عفوي 

 

حقيقة الامر اعتقد أن هناك ظلم وقهر لبعض الناس الغلابا ،الذين لايمتلكون جاه يقربهم ،ولامال ينجيهم ،امام تلك العصابات المأرقة الذي تهجر القانون ،وتنهش بعبرات العواطف العفوية 

 

نعم نحن امام واقع مخيف من عمدا الادارات والمؤسسات الامنية ،فقد استولى قانون الغاب على عرى القانون والعدالة !

 

نعم نحن ماضون نحو الجهوية والفوضى بسبب غياب الانصاف وتسيير لغة القانون .

 

نعم :نحن امام استعمار داخلي ورحيل مبكر للامل والسلام 

 

لم يبقى سوى حكاية ماضي اليم 

وواقع مخيف !

نشعر بأننا مخبطون ولم يعد هناك مجال للامل .

فكم يدمي القلب حين ترى المظلوم ينزف دمعا على اوتار المعاناة 

كم هو مؤلم حين ترى الغني يتسيد على الفقير ،ويتعالى بصوت المال على القانون بين اجنحة المكاتب والادارات ..

ماذا بعد هذا الإنهزام الذي اسفر عن ضياع شعب !

 

ماجدوى هذه الممارسات المرعبة التي حلقت في هذا الواقع المخيف !

 

دعوني افهم الى متى يبقى هذا الواقع المؤلم؟

متى نستفيق على قياده حميمة تخرجنا من هذا النفق المظلم؟

 

اجيبونا :

يامن اثخنتم بالارض فسادا

يامن ذهبتم بعجاله الى السلطة وجعلتموها مغنما 

حبذا نعرف !

ماحقيقة واقعنا 

هل هو نظام ؟

ام ارتقاء بالسلب والنهب والرشوة ؟؟؟؟