آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-06:18م

لن نخرج من هيمنة الأعداء والمتربصون إقليميا وعالميا

الخميس - 24 يونيو 2021 - الساعة 11:01 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


سوف نبقى في مربعنا هذاوطالما خطابنا هو هو ولم يحدث فيه تغيير وعلى مستوى العديد من المسارات العلمية والثقافية وتنتقل من موقع المستهلك والى المكان المنافس للعالم صناعيا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ونعيد صياغة خطابنا وما يتوافق مع الظروف والمستجدات الخالية مع الاحتفاظ بمساحة تخدم مصالحنا مستقبلا كيف يتم إقناع من ينشرون خطابا مثير  للجدل للاسف لايتافق مع ثوابتنا ومعتقداتنا وكلمة تنافس يجب تأخذ معناها الحقيقي وكما دخلوا بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا من خلال تقنياتهم الحديثة والمتطورة وما قطعوه  من أشواط في هذا المجال ووصلوا إلى أعلى  المراتب علينا نحن ايضا ان يكون لنا موقع علميا يمكننا من الدخول الى منازلهم وعقولهم اقتصاديا وسياسيا وليس حبا في اموالهم أو نغني شهواتنا العربية الماكرة ومن هذه النقطة نتامل من  القادة الشرفا اقتلاع اجتذاث كل مواقع المعرقلين والمعطليين والوقوف بقوة ضد هولاء الذين يريدوا لنا الشتات وعدم الثبات نعم انهم يسوقنا كقطعان الاغنام وهم من يدرك اكثر منا ماذا تعني كلمة منافسة ومتى سيتحقق ذلك وحتى يكون لنا صوت مسموع خارجيا وتوافق  داخليا وندية سياسية طبعا سيتم ذلك متى ماكنا نقرأ الأحداث قراءة صحيحة ونضع ايدينا فوق بعض ونصنع موقف عقلاني يتسم بالحس الوطني مراعاة لظروف الأجيال القادمة أما ونحن هكذا من الطبيعي جدا اننا لم نصل الى اخر الأهداف وسنظل نحبوا متاخرين عن ركب التقدم ومنفذين املاءات الأعداء .

 

ومتى نصحوا على بقصة تقودنا الى مصافات العالم ووضعنا في موقعنا المناسب وان نترك الأهواء وحب الذات الذي لا يحقق الا الدمار وضياع الاوطان والأجيال والثروة ونصبح نشحت موقف من العالم والاقليم وحتى تعود أوضاعنا الى مبربعها الطبيعي وهنا الخوف كل الخوف أن يصلنا سيناريو سوريا والعراق وليبيا ولبنان وفلسطين وندخل المعمة من اوسع ابوابها .

 

فها هنا من مكون سياسي أو اجتماعي أو ثقافي أن يعمل على مراجعة كل المراحل التي مر بها الجنوب والشمال ووضع تصور ماذا تحمله المراحل القادمة للوطن كله وكيف سيتحقق هذا وطالما الكل يلهث خلف أعداء الوطن دوليين ومحبين واقلميين وإذا عدنا الى الوراء قليلا قناتنا كانوا مرتزقة في الداخل واصبحوا ايضا عتاولة الفساد والأرتزاق في الخارج ومن ذوي السوابق وهم من يعرقلون الحلول ويجسدون روح آلفرقة والتباعد وأن يبقى الوطن والإنسان اليمني متفرقا ومجزء ومحروما من الحصول على لقمة الحرة والكريمة وهو الغني وصاحب الثروات والموقع الاستراتيجي ويرتكز على أهم ممرات مائية هامة تجعله من الأمم أكثر أهمية على هذه البسيطة. في قلب الخارطة العالمية .


للاسف خطابنا لم يتغير ولدينا من المتعلمين الالاف ولكنهم نسخة واحدة والذي اعد أجاد الاعداد واختار المناسب لكل مرحلة تتطلب الى صوت العقل والتغيير .

نسأل الله العلي القدير أن يسعفنا بمعجزة من عنده تغير الواقع الاليم وان تجعل لنا مخرجا وبالتوفيق