آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-06:23م

هل فشل الحراك الجنوبي في شبوة ؟

الأربعاء - 09 يونيو 2021 - الساعة 11:17 ص

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


هل فشل الحراك الجنوبي في شبوة ؟
مقبل محمد القميشي
تحت هذه العبارة أو العنوان نستطيع أن نقيم العمل المبعثر للحراك الجنوبي في شبوة وكذلك تاريخه ،

بدأ الحراك الجنوبي في شبوة في أواخر 2006 في منطقة العرم ارض لقموش وعلى ما اعتقد يعتبر اول ظهور للحراك الجنوبي وبدات المسيرات والمهرجانات وخلال هذه المهرجانات تم حرق علم الوحدة في العرم أرض لقموش ، 

 بعد ذلك تداعت السلطات في شبوة وأعتبرت تلك السلطة أن حرق علم الوحدة اليمنية جريمة لا تغتفر وأوكلوا الأمر للأمن المركزي وتحرك الأمن المركزي ووصل العرم سريعاً  وبدأت المعركة بكافة الأسلحة بين لقموش والأمن المركزي  وقتلوا مجموعة من الأمن المركزي وتم أسر آخرين وأحراق عدة أطقم  وأستشهد في تلك المعركة من لقموش المناضل الشاب سالم ناصر دابي القميشي ،

ثم أستمر الحراك في كل أنحاء المحافظة وكان بتويرة عالية في عزان لكنه لم يدم طويلاً  
ربما حصل بعض التباين بين القيادات مما أدى ذلك التباين إلى ضعف الحراك في الاخير ،

ونحن اليوم وبعد تلك السنين من عمر الحراك في شبوة لابد لنا من أن نتساءل ماذا حقق الحراك الجنوبي في شبوة من أهداف تخدم القضية الجنوبية وشبوة بالذات ،

في الحقيقة وفي أعتقادي انا شخصياً لم يحقق الحراك شي في شبوة لمصلحة القضية الجنوبية  إلا التشرذم والتبعية للآخرين وكلا يبحث عن ذاته ومصلحته الخاصة وأصبح الحراك الجنوبي في شبوة متشرذم وبدون أهداف تذكر سوى الشعارات التي تعودنا عليها ،

والفرصة لاتزال سانحة من أجل لملمة صفوف ابناء شبوة أن أرادوا أن تكون لهم كلمة ذات قيمة تليق لشبوة وأهلها وأهميتها  ،
وحدة ابناء شبوة مصير حتمي لابد من الوصول إليه لكن كيف ومتى يحصل ذلك أن كانت  مصلحة شبوة هي العليا ،

شبوة جنوبية عندما توحد صفوفها ، وشبوة جنوبية عندما تكبر في نظر الآخرين وأمام الذين يقسمون صكوك النضال والوطنية في الجنوب ،

لابد من تغيير وتقييم واقع الحراك الجنوبي في شبوة
وإعادة هيكلته حتى يصبح ند تجاه الآخرين ،

يكفي من التشرذم والتبعية والتطبيل والإعتماد على النفس واجب وطني من أجل مصلحة شبوة والجنوب كافة