كم نحن فيه وفي خضم هذه الظروف الصعبة والفوضى الموجهة والحالة العامة لعامة المواطنين وما وصلت إليه من ترجي كبير في جميع المجالات دون إستثناء مجال.
كم نحن بحاجة ماسة إلى وجود مثل هؤلاء الجنود المجهولين الذين أصبحوا الواجهة المشرفة والأمل الذي يراود السواد الأعظم من الناس من انه ورغم هذه الظروف إلا ان هناك لازالت الدنيا بخير بوجود مثل هؤلاء الجنود المجهولين والحاضرين أكثر من المجهول المسؤول.
وذلك لما يقدمون من خدمات جليلة وتعاون شبه يومي مع إخوانهم المواطنين البسطاء ويشرفني هنا اذكر أنموذج مشرف لهؤلاء الجنود الاخ عقيد_" الرضي أبوبكر كاروت العوذلي " الذي من خلال معرفتي به كأخ وصديق اطلعت على كثيرا مما يقدم من عمل مشرف مع المواطنين ومثله كثير من الشرفاء الذين يتواجدون في كل مركز وإدارة ويعملون ويقدمون الكثير مما لا يعمله او عمله من تقع على عواتقهم مسؤولية خدمة هذا المواطن الصبور الذي ضاقت به الارض ذرعا جراء هذه الظروف الصعبة التي أصبح فيها اقل واجب علينا أن نشيد بمن يستحق الإشادة وما كان الاخ الرضي إلا عنوانا مشرفآ ورجل يخدم الجميع.
نسأل الله له التوفيق وان يلتفت اليه ويحصل على ما يستحق من التكريم والمسؤولية التي هو يستحقها بجدارة جهوده وما يبذل من عمل مشرف احببت الإشادة به والتطرق اليه كما نعمل ونتشرف ان نقول كلمة شكر وحق لمن يستحقها عسكري كان او مدني.
الف تحية لكل الشرفاء اينما وجدوا ونسأل الله ان يكثر من امثالهم وان يجلي هذه الغمة والوباء عن امتنا وسائر بلدان العالم.
