يوم امس الأربعاء، استلمت راتبي من العمقي "120.000" ريال يمني لشهر مايو. لكون السيارة مركونة و بحاجة إلى ديزل فقد مررنا على محطة البنزين.سألت عامل المحطة بكم الدبة الديزل؟
اجاب الدبة (20) لتر بقيمة 12.000 ريال يمني.
اخبرته بان يسكب (دبة و نصف)، للاسف هو سكب دبتين و نصف و قال انه لم يسمعنا كويس.
دقينا (30.000) ريال يمني.
معي اسطوانتي البوتاجاز فوق السيارة و عبيناهم بكل اسطوانة 20 لتر بقيمة 10.200 ريال ، بمجموع 20.400 ريال .
بعدها إلى مكتب تحصيل فواتير الكهرباء (و قد المالك يهدد و يتوعد لان عندي متاخرات بسبب رمضان و بعدها العيد، المهم دفعنا مبلغ و قدرة 32.000 ريال يمني.
مرينا على الوكالة للمواد الغذائية و طبعا دبة متوسطة زيت طبخ +درزن صابون غسلة و قرطاس صابون دقيق و 20.000ريال .
و على سوق الخضار و الاسماك و قلنا نشتري مانجا للاولاد (حلايه) و دقيناها 9.000 ريال يمني.
و طبعاً اوقفنا السيارة تحت العمارة بجانب بقالة الحضرمي و اخرجت كل ماتبقى في الجيب بحدود 8.000ريال يمني .
و كما خرجت من المنزل بجيب فاضي عدت اليه بجيب فاضي و بتهمة (استلام الراتب).
لحظة تأمل لكيفية حياة المواطن في عدن وسط الغلاء و النكد و تهمة استلام الراتب.