آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-01:25ص

النمر العصامي .. رمز العطاء الخيري

السبت - 08 مايو 2021 - الساعة 09:43 م

سعدان اليافعي
بقلم: سعدان اليافعي
- ارشيف الكاتب


فارس أعتلى صهوة جواده ، للخوض في مضمار التنافس الخيري ، فاعتلى صدارة قائمة الفرسان المشاركة ، كعادته للخير مبادر، وللتنافس مبارز ، وبالعطاء للخواطر جابر ، وبإعماله الإنسانية يسمو لينهال كرمه وخيره حيثما حل ورتحل تجد الأثر الطيب للكرماء الطيبين من قبيلته الكريمة في أي أعمال خيرية يشهدها الجنوب ومنطقة يافع خاصة ..

عن النمر الهمام اتحدث ، وعن الشاعر العصامي نكتب ، وعن الانسان اليزيدي تبحر أقلامنا في عطايا الخير الحاتمي لتلك القبيلة الشامخة بشموخ جبل يزيد وبصمود نوبة عكد ..

للخير اليزيدي الجمعي فضاء واسع ، شامل عام للناس حيثما وجدوا ، والاختصاص النمارة وإخوانهم لا يضاهي بغيرهم، فالاعمال الخير دائماً تتحدث عن أصاحبها، رجال المال والأعمال ارتبطوا بفعل الخيرات ، وممثلهم الشاب الشاعر الإنساني العصام ذو سمات إنسانية واضح الذاتية، وطيد الأصالة مفتوح الطموح رشيد التصرف كريم المنزلة، فعندما نتحدث عن شخصية رجل الأعمال الشاعر النمر لا نجد كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة أخلاقه، وجدناه شاعر خيري يحب يافع حد الثمالة وبالتحديد مشالة التي يصفها دائما في قصائده بمنجم الرجال ، ومدرسة الثقافة والأدب ، معاهد لذاته سيكون وفي" لها ، ولبى ندائها الإغاثي لكسر عزلتها وحاجزها الصلب ، وكان خير فارس ومستجيب ، كيف لا؟ وهو من أبرز تفاخر معجبا لتضحيات قادتها الشهداء على رأسهم طماح وبن نصور والشهيد المنير ، الذي حمل مارثوني خيري باسمه ، كان العصام ، أبرز فرسانه صال وجال محفزا وداعي الجميع للمبارزة الخيرية لرفد مشاريع طرق مشألة وتحقيق الأحلام ...

دعم ، ودعاء ، وبادر ، وزار، وامطرنا ملايينا ، بل مايقارب مليار ، عدا ونقدا من رجل كريم ، واسع العلاقات لطيف المجلس ، فطن الحديث ، عاهد وكان وفي".. فتحية لمثل اولئك الرجال الكرماء والقبيلة اليزيدية الصامدة وكل الداعمين للنمر العصامي ، فاقواله ترجمت أفعالاً حقيقية، في سبيل إنجاز المسيرة الخيرية، التي أنطلقت من الباسلة مشألة ، فكلمات الثناء والشكر قليلة بحق أبناء اليزيدي جميعاً، وومثلهم الفارس العصامي ، فمشألة كبارا وصغار ممتنين لك كثيراً، يبادلك جمعهم الوفاء بالوفاء شكراً وتقديراً ، لمن خدم المسابقة والعمل على نجاحها بكل إخلاص وتفاني، وكان نموذجاً مشرف للشاعر النبيل كرجل إعمال، يستوجب علينا كمشأليين أن نسطر أعمالهم و انجازاتهم بحروف من ذهب معطرة بالمسك والعود هذا العطر الذي يأسر قلوبنا ،، فشكراً شكراً شكراً ،،، من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله ....