آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:52ص


إلى متى يستمر الغلاء وغياب القانون والمحاسبة؟

الأحد - 02 مايو 2021 - الساعة 07:03 م

صدام سالم
بقلم: صدام سالم
- ارشيف الكاتب


 

صدام سالم

قامت ثورة الجياع لتعبر عن حقها في العيش الكريم بالطرق المشروعة

ارادت تلك الثورة ان توصل رسالتها لفخامة الرئيس هادي والى كل المعنيين بأن الشعب عانى و يعاني ويتجرع المر في ظل الصمت المميت واعطا الضوء الاخضر للفاسدين من دون حسيب ولا رقيب

في ظل هذا الصمت المطبق منكم يزداد تضييق العيش اذ لم يتم تفعيل مؤسسات الدولة ولم تقم بواجباتها تجاه المواطنين

ولم نجد للفاسدين قانون يتابعهم أو يردعهم ويوقفهم عند حدهم حيث ان غالبية المواطنين يعيشون حياة الفقر والبؤس او بالاصح الموت البطيء

وهنا لن نتحدث عن معيشة المواطنين اليومية وتطلعاتهم بل عن معاناتهم اليومية الباحثة عن الخدمات الضرورية كالغاز والخضار و الاسماك والدجاج و... وذلك خلال شهر رمضان فقط لا غير

فإذا نظرنا للغاز و اللحوم و الخضار و الاسماك نجدها باسعار خيالية تقصم ظهر المواطنين الذين دخلهم بسيط ومحدود ولا يوجد سعر يضبطهم

كما اننا ننلاحظ بشهر رمضان اغلاق المطاعم ابوابها التي كانت تعمل ازمة الغاز حيث يصل لها الغاز و يحرم منها المواطن بفارق بالسعر
وكذلك في الخضار واللحوم حيث كانت الطلبيات والسحب عليها في ايام الفطر بشكل كبير من المطاعم والان كما نلاحظ ان المطاعم اقفلت ابوبها ولكن الحال يظل كما هو عليه في استمرار ازمات الغلاء

والسؤال المطروح من هو المتلاعب بعيشة المواطنين الذي جعل بعضهم يرون ان باطن الارض خير لهم من ظاهرها

ولماذا لم يتم ردع العابثين ومحاسبتهم ومتئ سيتم اعادة الثقة المنزوعه بين المواطنين و الحكومة ومتى سيتم التوقف عن المتاجرة بالازمات و احراق المواطنين البسطاء بها فهم الذين يعانون ويلاتها ويتحملون تبعاتها وهم من لا طاقة لهم بها وينتظرون قيامكم بواجبكم تجاههم فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.