تجربتنا مع كرونا خارج ارض الوطن و رسالتي للمعنيين

مرض كرونا طاف بدولة السودان التي كنت فيها للدراسة كما طاف علئ اغلب دول العالم لكن بصور متفاوته و درجات متباينة من بلد لاخر

وبما ان للسودان مطار دولي عالمي تطوف به جميع جنسيات العالم فقد جاءت كرونا و طافت بالبلاد عموماً ولم تحل حرارة الجو من ردع الوباء لكن بفضل الله خففته 

واصاب الوباء جميع طلاب السكنات من اليمنيين من الذين كانوا يقضون الفترة الدراسية ببلد الغربة 

من علامات هذا المرض ذهاب حاسة الشم والطعم وحما داخلية ووجع الراس والدوخه و الالم اسفل الظهر و البعض يظهر عليه ثلاثه اعراض وقد تزيد او تقل ولكن سرعان ما يغادر هذا المرض في اليوم الثالث او الخامس ولكن لا يزيد على عشرة ايام 

والتفاوت يعتمد على تغذية الشخص الممتازه وطرد الخوف واستخدام الكركم لمن هبطت مناعتهم

وبفضل الله تعالى و لطفه فقد كانت كرونا بردا وسلاما ولم تكن كما روجت لها وسائل الاعلام العالمية المختلفة

الجدير ان الوسائل الاعلامية العالمية قد جعلت من هذا المرض الذي اقتصر على تسميته بموميا لا حياة فيها وجعلته كابوساً وارعبت المريض وكل من حوله

نعم طافت كرونا بجميع طلاب السكن وغادرت .

واتضح ان الخوف من هذا المرض يؤدي الئ هبوط مناعة الجسم ولذا لابد من رفع المناعة باستخدام الكركم ( هرد الطبخ ) وخلطه بالعسل مع حبة السوداء ملعقه على ريق مع الصباح و ملعقه مع الليل.

 كما يتم استخدام الكيوي والليم الحامض الذي يوجد به فيتامين C طبيعي بدل الادويه وجعله عل شكل عصير.

كما نكرر ان التغذية الممتازه تعد هي الاهم من العلاج فضلاً عن التأكيد على عدم الاستسلام للمرض والقيام بنشاط المشي. 

بالمناسبة كان البصل في كل وجبه غذائية وذلك تجنبا لحدوث الكظمات 

في الاخير اوجه رسالة لوزارة الصحة العامة و السكان ولاصحاب القلوب الحية من الدكاترة ان يتقوا الله وان يقوموا بواجبهم اتجاه الناس الذين يقصدون المستشفيات او المستوصفات وذلك من اجل تركيب الاكسجين لمن يحتاجونه وان لا يتركونهم لكي يفارقوا الحياه ثم يقولون كرونا فتهرب الدكاتره عن القيام بواجبهم لا يرضي الله وهم بتهرهبهم هذا عن عملهم واداء واجبهم اشد من وباء كرونا نفسه  

ففي حال التهرب و ترك المريض يواجه مصيره بسبب عدم تركيب الاكسجين 

كما اريد ان اوضح شي مهم جدا قبل فحص كرونا لابد من عمل فحص للملاريا وحما الضنك لان الملاريا والضنك حميات فتاكة 

اما الكرونا فهي في الحقيقة عبارة عن التهابات فالبعض يستخدم القرب تهدئة الحما (الحرارة) والبعض الاخر يستخدم البندول وسرعان ما يبرئ منها اذا لم توجد الكظمة وتشتد الازمة ونسأل الله السلامة للجميع.