آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-02:27ص

اللقاحات بين الخطورة والتأثير

الأربعاء - 31 مارس 2021 - الساعة 03:33 م

د. صابر الحالمي
بقلم: د. صابر الحالمي
- ارشيف الكاتب


منظمة الصحة العالمية في إحدى السنوات الماضية ترد على موضوع قرب انتهاء عينة اللقا"التطعيم" وبصراحه الرد كان هزيل وركيك ويكشف المستور ولا يدعوا إلى الاطمئنان والحرص على مستقبل أطفالنا.

أغلب الحالات  كما أخبر في ذلك بعض أولياء الأطفال أنها تأثرت في ارتفاع درجة الحرارة متواصلة وتورم في منطقة الحقن.

وتحدث في ذلك أحد القائمين على هذه الحملة وأحد ابرز الكوادر الصحية ، حيث أكد أن تلك اللقاحات تسببت في تأثيرات جانبية كثيرة لدى الأطفال حتى أن بعض الأطفال ظهرت لديهم تورم والبعض الآخر تقيح بعد إجراء اللقاح وخاصة في عضلات الكتف.

ومعلوم أن اللقاحات أحد أسرار " الموت" البيولوجي !! كما أخبر في ذلك أحد الأطباءالباحثين في هذا الجانب  ويكفي أن حقن مواد التحصين تتركب من مواد قاتلة مدمرة للخلايا العصبية.

ومن المشاهد والملاحظ في الآونة الأخيره أصبح لدينا جيل ضعيف في البنية الجسدية..هل تلاحظون ذلك؟ حتى على مستوى التعليم لا يحبون التعليم وليس لدى الأطفال من القيم التي تربى الآباء والأجداد عليها والتي تحلوا بها وحتى كثرة هنالك الشكاوي من عقوق الأبناء على الآباء .

لايوجد مصادر موثوقة مسلمة تتحرى هذه الأدوية واللقاحات ،ومعظمها للمتاجرة لأدويتهم في جسد الأمة العربية الإسلامية ومنها بلادنا المنكوبة .

والعجب  كل العجب على الكوادر من الأطباء والمسئولين الذين  يشاركون في تدمير المجتمع  بدون ان يكلفوا نفسهم عناء فحص تركيبة اللقاحات قبل ان ينهوا بها اطفالنا وينشأ جيل متخلف مريض متدهور صحياً في الأمراض تملأ المستشفيات و قلة التركيز تسكن أبناءنا وفرط الحركة يجهد اولادنا والأوجاع والآلام  تجعل من الأبناء صيدلية متحركة.

تكمن أيضا  بعض الدراسات أن هنالك احد الاسباب التي تؤثرها التطعيمات ، فقد وجد ارتفاع في مرضى(الربو ،التهاب المفاصل،السكر،التوحد،اصحاب الاحتياجات الخاصة،وغيرها من الامراض الجلدية والعصبية)بالتزامن مع انتشار التطعيمات ..

أطفالنا وأطفالكم في خطر يهدد مستقبلهم لا تنظروا إلى المال وارغبوا ضمائركم و انسانيتكم ..

وكما يعرف اللقاح على انه يحوي ذات الفيروس أو البكتيريا للمرض سواء ميت او قد تم اضعافه من قبل الخبراء. ويقوم باستهداف المناعه ليجبرها على إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة المرض وحماية الجسد، وانه يعتبر من اقوى العلاجات كونه يجعل الجسم ان يتعرف على المرض من قبل التعرض له بخلاف العلاجات الاخرى التي لا تُؤخذ الا بعد اصابة الجسد بالمرض.

ولكن بعد أن انكشفت النوايا وتظهر الآثار الجانبية والتأثيرات الخطيرة وما قد ربما تحمل تلك اللقاحات  في طياتها مضمونها ومحتوياتها من الكوارث المستقبلية في الجسم البشري..

لذلك ننبه القائمين في هذا الجانب على ضرورة الكشف ومعرفة نوع العينة ومدى تأثيرها على الأطفال مستقبلا ...ونحذر من خطورة أي لقاحات قادمة .

الأمراض تتكاثر والأوبئة لازالت منتشرة في أرجاء العالم وهنالك تطور كبير في الصناعات العلمية المخبرية في دراسة الفيروسات المصنعة في المعامل البيولوجية لتكون الضربة التي سوف يقضي بها المفكرون والحاقدين على الحياة البشرية .

برغم أن الغرب يخسرون المليارات والملايين في الحملات  ونشر هذه اللقاحات لأجل سواد عيونكم ومحبتهم لأطفالكم ولكن أين الخير من وجه الغراب

دمرونا بأسلحتهم وقتلونا في صناعتهم وشردونا في أفكارهم و غزونا في تطوراتهم..ولم يكتفوا بذلك بل يسعون الى تخريب الأجيال وتعطيل نمو الأطفال وأضعاف مناعتهم منذ وقت مبكر.

اليوم الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومجلس الأمن الدولي  تقف عاجزه عن إيقاف الحرب  وقتل النساء والأطفال .. وعاجزة عن معالجة المرضى والجرحى والأشد حسرة وندامة أن الجوع والفقر قد قتل الكثير الكثير ولازال الشعب يبحث عن لقمة العيش ،ولكنها تسرع لادخال جرعات التحصين واللقاحات عبر عبر منظماتها وتستميت أن تمر على البيوت لتحصين الاطفال .

افهموا الحقائق والمغزى فنحن في مأزق كبير ان لم نفيق ولو متأخراً ..فالقادم أسوأ بالحرب التي تشن على الاسلام والمسلمين.