ياوزير الصحة و السكان ... شغلوا اجهزة الرنين المغناطيسي

صدام سالم

استبشرت عدن و جميع المحافظات المحررة بقدوم وزيرها التوافقي الدكتور بحيبح كي ينهضها من واقعها الصحي المتردي و العبث بالادوية من سوء التخزين او ادوية منتهية الصلاحية او غلاء فاحش في ثمن علبة الدواء او..... 

ظننا ستكون اجتهادات من قبل وزارة الصحة و ستشكل فرق لمكافحة امراضها المنتشره من حما ضنك وملاريا وذلك بمراقبة المراكز الصحية ومتابعتهم للقيام بواجبهم علئ اكمل وجه وذلك بنزول اللجان للقيام بهذا العمل وكما اننا نكرر على نزول فرق الرش لانها تسهم في القضاء على حشرة الملاريا وهي البعوض هذه من ناحية 

ومن ناحية ثانيه فإني اوجه رسالة لمعالي الوزير بحيبح وذلك للقيام بتشغيل جهاز الرنين المغناطيسي الذي يوجد حاليا في حالة الغيبوبة او السبات العميق وبحاجة ماسة لانعاشه

الجهاز موجود في مستشفئ باصهيب العسكري ولا اعلم ان كان متوفر في مستشفيات حكومية اخرئ ويعاني من المشكلة نفسها 

نقول ياوزير انت تعلم ان هذا الجهاز بالغ الاهمية وسيساهم في سهولة التشخيص الطبي من جانب وايضا كان يقدم الخدمة المجانية للعساكر وخدمة للمواطنين بنص قيمة التكلفة التي توجد في الخاص 

حيث ان هذا الجهاز بحسب احد العاملين في المستشفئ متوقف بسبب خلل تسبب في عطل الجهاز حيث قال لي ان الشريحة تم اخذها ( سرقتها) من الجهاز في الحرب او بعد الحرب وكما اضاف ايضا قوله يقولون ان النظام اختبط ثم قال لابد من مهندس للجهاز لانه بملايين ويجب ان لايترك في خرابه 

لانه معرض بذلك بزياده للتلف والتخريب وكان هذا ختام قوله .

وفي الاخير ما راي المعنيين في الوزارة هل من اعطاء اهمية واولوية لتشغيل هذه الاجهزة ان كانت مركونة وتوفيرها للمستشفيات بات ضرورة بالغة الاهمية ان كانت معدومة

نؤكد على دور الوزارة لتوفير هذه الاجهزة التي بات وجودها ضرورة ملحة في ظل ظروف الغلاء والاستثمار لمعاناة والام البشر ولا حول ولا قوة الا بالله.