آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:52ص


ثورة الجياع ... تنتظر قيام الحكومة بمسؤوليتها

الخميس - 11 مارس 2021 - الساعة 04:57 م

صدام سالم
بقلم: صدام سالم
- ارشيف الكاتب


 

ثورة الجياع بعدن خصوصاً و المحافظات المحررة عموماً ليست تبع حزب او ضد حزب وانما تعبير حقيقي عن معاناة يعيشها كل من عديمي الدخل ومحدوديه و تحديداً فئة الشرفاء الاغنياء بالتعفف 

 

نبدأ بذكر الاحداث التي مرت بها عدن والبدايه من عاصفة الحزم ثم تلاها السهم الذهبي والى ان وصلت لعملية اعادة الامل ظل الشعب الجنوبي واعني بذلك المناطق المحرره متمسكا بإعاده الامل بالبناء و النهضه والرقي و التطور وانتشال الشباب من مستنقع القات وتعاطي الشمه ودفعهم الى البناء وجعلهم ايادي عامله لينهض بهم البلد وبذلك يتم التخلص من واقع البؤس وحياة الفقر والضياع ولكن مع مرور الوقت اثبت الزمن ان عملية اعادة الامل هي عبارة عن كلام لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يتجاوز حناجرهم ولذا فالثقة بين الشعب الجنوبي والتحالف لم تعد كسابق عهدها ولا اعلم ما هو سبب انتهاء الثقة هل بسبب الحكومة التي كانت بالرياض او تلك التي عادت ولكنها لم تنجز اي شيء ملموس على ارض الواقع فقد غطت في نومتها العميقة ام ان هناك من يريد لعدن و الجنوب عامه ان تظل سلة مهملات لا قيمة للارض ولا للشعب حيث لم يرئ شعب الجنوب للان ولهذه اللحظة اي بشارات خير باعادة الامل والثقة بين شعب الجنوب والخليج ونكرر هل السبب عدم وجود الايادي الامنه للقيام بهذه المسؤولية ام السبب ان الاختيار لا يقع الا لضعاف النفوس والهمة وبالتالي تكون الغلبة للفساد فهنا نقول يمكن لهذا ان يحدث لانه ليس في بلادي قانون قضاء اداري يحد من الفساد المالي ولعل ذلك هو السبب الذي منع التحالف من ضياع اموالهم بيد غير امينه 

 

وللتدليل على ذلك علينا ان ننظر بالعينين وليس بعين واحده لكي نرئ الحقيقة فنقول ماذا صنعت الحكومة الجديدة لحد الان او بالاصح (الوليده) فهي و الحكومة السالفة سواء ً اذ لا خير يبشر او انجاز يذكر لهم فقد ارتفع الصرف وغلاء المواد الغذائيه وغاز الطبخ والمشتقات النفطية وزاد جشع اصحاب المركبات والحافلات في بقية المحافظات وشلت حركة التنقلات وتوقفت الدراسة في بعض المحافظات وتحديدا طلاب الجامعات عدا عدن التي نجت من فوضى نقابات النقل بفضل التوجيهات الصارمة من قبل المحافظ لملس، 

 

وفي عهد الحكومة الجديدة انعدمت الكهرباء وزاد عجز الحكومة ولم تستطع القيام بضبط العمله وهناك جهات في بعض المحافظات عمدت للاستحواذ على المخصاصات دون وجه حق 

 

وماسمعنا عن وزير فعل وزارته لينظر في جوانب اختلالاتها 

 

هذه عدن التي للان تقول لماذا للان لم يطبق حد السرقة حيث ان هذه السرقة دمرت الطبقات المتوسطه والكادحه التي تبحث عن قوت يومها 

يقال ان حكومة صنعاء ضبطت العملة و ثبتت الصرف ولم تترك المجال للتجار للتلاعب بالاسعار ، وبهذه المقارنة نتساءل اين هي الدولة المنتظرة و الحكومة ورجال القانون التي تحاسب وتحد من العبث والفساد الذي يطحن العباد.

 

صدام سالم