قسم الطوارئ بالجمهورية استهتار وتلذذ بصيحات المرضى

*صدام سالم*

بدأت معاناتي مع المرض الذي قيد حركتي وتم بفضل الله استقبال حالتي من قبل الدكتور حطروم في عيادته الخاصة بالمنصورة ومن ثم تحركت الى قسم الطورائ بمستشفى الجمهورية الساعه التاسعة والنصف ليلا لعمل التجربة المقررة وتركيب الفراشة وذلك لقرب المكان من سكني 

ولكن للاسف لم يقم احد من الدكاتره او طاقم الممرضين بتركيب الفراشة حيث كان التهرب بيناً ولاحظت تبادل الاشارات بالغمزات لبعضهم البعض و ذلك لكي لا يعملوا تركيب الفراشه او دق المضاد الحيوي للتخفيف من الالتهابات والالم الذي شل حركتي 

 للاسف بقسم الطوارئ استهتار و لا مبالاة حيث لا يوجد من يركب للمريض الفراشه او المغذيات

عقب انتظار لنصف ساعة او تزيد بقسم الطوارئ خرجت منه وكأني لم ادخله ودار بيني و بينهم نقاش قصير فقلت لهم لماذا لا تركبون الفراشات وتؤدوا واجبكم تجاه المرضى فقالوا ان توجيهات لديهم من الادارة هي التي منعتهم من تقديم خدماتهم للناس فقلت لهم اتعرفون الدكتور حطروم دكتور مشهور بسمعته وهو بكلية الطب ومعه ايضا يوم يشتغل به في الجمهوريه في العيادات الخارجية فهل تعرفونه فقالوا نعم فقلت لهم اذاً هو دكتور زميلكم وليس من الخارج ويعمل ايضا ترقيد في الجمهورية الا يكفي هذا فقالوا لا لا يكفي ولن نعملها لك وكأنك يا ابو زيد ما غزيت وهنا انتهت ملائكة الرحمة وطلعت للسماء ونزلت بديلاً عنهم ملائكة العذاب 

شخصياً اقترح على المعنيين اعفاء الاطباء والطاقم التمريض المناوب ليلة الاربعاء مادام لا رغبة لديهم للعمل كأقل تقدير ان لم تكن هناك جدية لمحاسبتهم فمؤكد هناك مرضئ غيري عانوا الامرين من قبل المستهترين بهذه المهمة السامية والمهنة الانسانية  

وفي الاخير نوجه كلمة شكر للدكتور احمد سالم الذي قام بالتجاوب معي وعمل لي ابرة اختبار وابرة عضل ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس

صدام سالم