آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-01:52ص


مصنع الوحدة للاسمنت و سلبيات طغت على الإيجابيات

الخميس - 18 فبراير 2021 - الساعة 05:38 م

صدام سالم
بقلم: صدام سالم
- ارشيف الكاتب


 

كنت قد قرات مقالاً للاستاذ صالح الحنشي والذي تحدث فيه عن مصنع الوحدة للاسمنت فدار في خاطري العديد من الاسئلة و الاستفسارات التي كلما انتهيت من علامه الاستفهام لا اجد لها الاجابة.. 

 

وبالحديث عن هذا الموضوع احببت ان اشارك ابين الحزينه بؤسها ساعياً لايقاف دموعها المنسكبة وان اكون قلماً منصفا لا ظالما لها.. 

 

اخذت قلمي وبدأت بالاستماع لأبين الحزينه لاكتب عنها ولكنها استوفتني و قالت ان اردت الحديث عني فانظر الئ واقعي و الصورة ابلغ من الكلام ..

 

ابين وما ادراك ما ابين وللحديث عنها سنبدا بمصنع الاسمنت الذي يضخ يومياً قوافل من القاطرات الاسمنتيه التي تذهب فوائدها لمالكيه والذي لا اعلم هل يذهب لشخص واحد او لشراكه ظاهرة او لشراكات باطنة تمت من خلف الكواليس 

 

الضوء الاخضر منح من قبل النظام السابق الذي اعطئ الامر باستنزاف خيرات ابين من مواردها وسابقا فقد قام هذا النظام بتفكيك عده مصانع ابان الانتصار بحرب صيف 94 

 

نعم ابين تعاني ولا تزال تعاني الامرين الاول الظلم الواقع عليها والثاني لايوجد من ينصفها بل ان هناك من نجده يداً وعوناً لذبح ابين من الوريد ال الوريد بحيث يقف موقف المتفرج وذلك مقابل حفنه من المال التي يتم الاسترزاق بها لجعل ابين في ظلامها الدامس كي لا ترئ 

النور 

 

ابين تنادي و ااارئيساه وتقول لم تستفد شيئا من مصنع الاسمنت الذي دك جبالها و استنزف وشفط خيراتها لصالح اشخاص اذ الواجب الوطني كان لا بد ان توقف الحكومة هذا العبث وتضع الشمع الاحمر على بوابة المنصع لانه لا يصب في مصلحه المحافظة وانما يصب في مصلحه المسترزقين

 

فمنذ افتتاح المصنع الئ الان لم ترئ محافظه ابين اي مشروع يذكر في المحافظه تحت مسمئ مصنع اسمنت الوحدة و انما توجد غازاته السامه التي يضخها المصنع وتلوث الهواء ومعروف ضرر المصانع و مخاطرها على الانسان.

 

ياهادي و ياعيدروس الا يفترض ان يكون المصنع تحت قبضه الدولة وليس تحت التجار لأن جبال ابين خاصه بأبين و ملك لكل اب من حق ناسها ان يستفيدوا من خيرات بلادهم.

 

اين المبالغ التي تم الاتفاق على اعطائها للمحافظه للنهوض ام انه لاشيء يذكر..

 

وكمان كيس الاسمنت اذا اراد ابن ابين ان يشتريه فتجد ان سعره في صنعاء هو نفسه سعره في ابين وابن ابين لا يستطيع شراءه لان غالي علئ سكان ابين البسطاء وهذه الطامة الثانية اذا فما فائدة المصنع سوى السموم ونهب لخيرات ابين فحسب.

 

وكما اننا لن ننسئ الحديث هنا عن كارثة القواطر التي تدك جسر الصين يومياً 

 

حيث لم تقم الادارة المحلية او الامنية بالمحافظه بحماية الجسر ومنع مرور القاطرات عليه. 

 

وايضا فإن جسر الصين لايوجد له ترميم لا من ميزانية المحافظه ولا من مصنع الاسمنت التي تدكه القاطرات اليومية اذ الوجب الحفاظ عل هذا المشروع الضخم وتحويل طريق القواطر الى الشيخ عبدالله رحمة بالمواطن لان سقوط الجسر وانهياره سوف يتسبب بطامة كبرئ يذهب ضحيتها و يدفع ثمنها كل ابناء ابين ويكون السبب في ذلك الدمار و الكارثه  

 

ونطالب الادارة المحلية بالمحافظه وكل الجهات الامنية بالقيام بواجبها

 

لذلك على السلطة المحلية ان تحافظ على المشروع الذي لم تنجزه وانما انجز لها ولمن يجيء بعدهم فعليهم المحافظه عليه.

 

يا فخامة الرئيس هادي وعيدروس اوقفوا و حاسبوا والايرادات لابد ان تتجه الى مشروعات لصالح المحافظة او تتجه الى حاضنة الدولة التي انتم و الانتقالي اليوم تمثلون شرعيتها وعليكم المحافظة على مواردها

 

 

بقي ان اقول للمعنيين ان الجروح ان تعمقت بالفساد و اثخنت ما عاد ينفع التضميد فالبتر ارحم .

 

صدام سالم