آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-12:59م

حينما تغيب المؤهلات الحقيقية

السبت - 09 يناير 2021 - الساعة 11:13 ص

أصيل محمد
بقلم: أصيل محمد
- ارشيف الكاتب


في بلادنا أناس وجدوا أنفسهم قادة في ظل غياب المعايير الحقيقية للمواطنة والمسؤولية، وعدم وجود أي نوع من الولاء أو الإنتماء للوطن تجد أن هناك شخصيات وصلت في غفلة من الزمن قادة بدون امتلاك أية مؤهلات حقيقية لهذا المنصب.

 تنفتح قريحة البعض في إطلاق الأحكام العاطفية ومنح الأوسمة الوطنية وإسباغ الألقاب الكبيرة من التمجيد يصل إلى حد المراهقة الفكرية، تجد البعض من هذه النوعيات يحتشد حوله لفيف من شرائح المطبلين الذين لا يجدون حرجاً من إضفاء الشرعية الأخلاقية والاجتماعية ناهيك عن التمجيد بأن فلان على رأس هذه المؤسسة أو تلك وأنه الشخص الملهم لإدارة هذه المؤسسة مما يعكس ويعبر عن غياب المعايير الوظيفية الدقيقة المؤدية إلى بلطجة عسكرية وأمنية بامتياز.

كما هو الحال في الصورة أدناه، والتي توضح حالة من حالات البلطجة الأمنية التي تبعث على الاشمئزاز، من تلك الجماعات المندرجة والمنطوية في السلك الأمني دون سابق تأهيل أو تدريب، فقط كانت وليدة التطبيل والتصفيق المقيت الذي ظهر كداء خطير ينخر عظم الأجهزة الأمنية والعسكرية دون هوادة واستحياء.

وكانت النتيجة أن عدن تقيأت أمثال هؤلاء وعبثهم، يكفي ألا تكرر الأخطاء، وعلى عاتق القائد والمسؤول المباشر تقع المسؤولية.