آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-11:54م

سعد الإنسان..والفكرة!

الخميس - 03 ديسمبر 2020 - الساعة 11:13 م
سالم علي الشاحت

بقلم: سالم علي الشاحت
- ارشيف الكاتب


دائماً وأبداً مايخلد الإنسان هو فكره ومواقفه التي تترجم توجهاته ورؤاه تجاه قضايا شعبه وأمته،حتى وأن أفنى نفسه في سبيل نصرتها وتحقيقها، وهذا مافعله المناضل الوطني الجسور(سعد بن حبريش) دون ضجة وضجيج ،وهب وقته وحياته لاعلأ قضية حضرموت وناسها وحقوقها فالتف الناس حوله بكل إيمان ورفعوه على الرؤوس رئيساً لحلف قبائل حضرموت.

ولأن من يحملون العداء لحضرموت ويبيتون لها الكره والحقد، ويرغبون الاستمرار في نهب ثروتها والتسيد على أهلها دون حق، يعلمون خطورة هذا الموقف والتحام الجماهير بقائد شعبي لاطموح  سياسي له لبلوغ سدة الحكم بقدر ماهو معجون بحب الأرض والإنسان والحفاظ على الحقوق، فعملت سريعاّ على وضع خططتها الابليسية لإجهاض الفكرة بؤاد حاملها ظناّ منها إنها بإغتياله ستقتلع 

بذور الحرية التي غرسها سعد النبيل  في النفوس المتطلعة للإعنتاق وسرت شراراتها كالنار في الهشيم.

ولم تدر هذه القوى الظلامية أنها بإطلاق رصاصاتها الغادرة في صدر الرجل/الشعب/ صبيحة الثاني من ديسمبر2013،إنما هي تهب حياة جديدة لإناس حضرموت مرتكزها  الأساس فكرة السعد النبيل..سعد بن حبريش العليي، الذي أصبح وجوده في داخل كل حضرمي أصيل يؤمن بالحق والحرية والخير والسلام.

أستشهدت ياسعداّ ليحيا بك وفكرك أجيال وأجيال ستخلدك

قائداّ فذاّ ووطنيا غيوراّ ،أنار لشعبه دروب الحرية وهو سائر وماضياّ بإيمان راسخ حتى تحقيق غاياته وطموحاته.