آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-07:19ص

الحراك أعاد لنا قيمتنا هل تنكر ذلك ياهدياني !!

الإثنين - 13 مايو 2013 - الساعة 10:38 م

ذي يزن الجهوري
بقلم: ذي يزن الجهوري
- ارشيف الكاتب


 

(( إنه الطابور العريض من أرواح الشهداء إنها الاصوات الشاحبة من انين الاطفال الجواعا اليتامى إنها الدعوات والصلوات للأرامل والثكالا هذه المشاعر كلها هل نستطيع ياهدياني أن نجمعها تحت عنوان واحد معبر غير الحراك )).

 

كلنا نشأنا ولا نخفيكم القول في احزاب وتنظيمات كلنا اندمجنا في النظام وأكلنا منه ومن ينكر ذلك لكن السؤال هنا هل كنا كجنوبيين ينظر إلينا بأعلى طبقة من الحيوانات من قبل ابناء المناطق الشمالية لا بل كانت كل معاني النقص والغباء تطلق علينا لا احد يتسيد اي منصب وإن تسيده فيجب أن يكون هناك زواج عرفي من خلف الستار بسكرتير مكتب او مساعد اول او كعموص من الشمال هو من يأمر وينهي  مهمتك أن تنفذ  وأن تأكل فقط وهل للحيوان مهمة غير تنفيذ الاوامر والأكل والشرب هكذا مالا نقدر على إخفاءه أخي الهدياني وأخي انيس منصور وشقيقي ياسر حسن  ووالدي عبد ربه هادي والرفيق عشال .

 

السؤال هنا رفقاء الدرب هل تغيرت معاملات الشماليين لنا أم كانت كماهي الم نصبح نحظى باهتمام غير مسبوق الم تنهمر الكلمات العذبة والمعبرة والمليئة بالمجاملات لنا ؟؟؟؟؟ إذا كانت الاجابة نعم فبربكم من متى ذلك إذن أخي الهدياني يجب ان ننحني إجلالا لهذا الكيان الفريد من نوعه إنه الحراك يا رفقاء الدرب  أصبح صوتنا اقوى به اصبح لنا قيمة به فلتنصروه ولتؤيدوه بأصواتكم وأقلامكم كي تنالوا احترام اصدقاءكم وأعدائكم وقبل ذلك كله رضى الله بنصرة المظلوم من تقتل كوادره اليوم كما قتلت بالأمس ليس لذنب ما بل كونهم جنوبيين  .                                                  

 

بفضل الله ثم بفضل من تعطى المناصب للجنوبيين ولو على استحياء بفضل من بعد الله نتكلم عن حكم محلي كامل الصلاحيات بفضل من بعد الله نتكلم عن فيدرالية بفضل من بعد الله نتكلم عن استقلال اليس الحراك الجنوبي ؟  أم تدفنون رؤوسكم في التراب وتقولون بفضل الاشتراكي أو بفضل الاصلاح او المؤتمر او الناصري او حزب الحق او كل مسائيل الدولة إنه الطابور العريض من ارواح الشهداء إنها الاصوات الشاحبة من انين الاطفال الجواعا واليتامى إنها الدعوات والصلوات للأرامل والثكالا هذه المشاعر كلها هل نستطيع ياهدياني أن نجمعها تحت عنوان واحد معبر  غير الحراك ألا ساء ماتصفون تواضعوا قليلا وأرخوا الكر فته الضيقة المحبوسة بالأوكسجين غير النقي تنفسوا بمحض إرادتكم  ليوماً واحدا كي تعلموا ماذا تعني الحرية هكذا وجدها ابناء الحراك الجنوبي نقية صافية طاهرة يتسابقون عليها مهما كانت المخاطر كطفل القته امه الى الأعلى فيبتسم لتيقنه بأنها سوف تتلقفه بشغف وتحضنه مرة أخرى متى فكرتم أن تقبلوا التربة الطاهرة التي تحت اقدامكم كما قبلها شهداء الجنوب وفي الاخير إني لا أتهم عقليتكم بالغباء او بالخمول ولكني اعلم كما تعلمون بأنها فترة وجيزة وستعودون نحن بانتظاركم  فالجنوب  عشق لا ينتهي والجنوب لكل ابناءه كما وعدنا الحراك.