آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:26م

( مقترح فراعة بين الجماعة ) !

السبت - 22 أغسطس 2020 - الساعة 07:57 م

فضل محسن المحلائي
بقلم: فضل محسن المحلائي
- ارشيف الكاتب


سبق للعبد الفقير لله أن سطر رسالة مطولة مُوسومة بــ .. ( رسالة مفتوحة إلى النخب السياسية الشبوانية واللحجية والأبينية ) – منشورة في صحيفة وموقع عدن الغد وذلك في تاريخ 29/    11/2017م , فيها من القراءة للماضي والحاضر والمستقبل ما حصل ويحصل وسيحصل وعلى ضوء معطيات وتوقعات وقراءة للمشهد التراجيدي الدراماتيكي القاتم والمؤلم والمُظلم داخل البيت الجنوبي طالب فيها العبد الفقير لله كاتب هذه السطور تسليم السلطة السياسية والقضائية والإدارة المالية في الجنوب لأبناء حضرموت الأوفياء , الأنقياء , الأتقياء وما أكثرهم داخل الساحة الحضرمية والبيت الحضرمي الكبير , فأهل حضرموت في الغالبية المطلقة أهل تقوى وصلاح وإصلاح وأمانة لهؤلاء وحدهم وليس لغيرهم من الأذيال والأوغال وهم قلة قليلة وذلك من منطلق فهمي لحضرموت وأبنائها إيجاباً وسلباً على السواء ولمدة خمس سنوات تعد فترة انتقالية يتم من خلالها  إعادة ترتيب أوضاع البيت الجنوبي بصورة منضبطة ومنظمة ومرتبة وعقلانية ويأتي هذا المقترح ( الفزاعة ) – من باب ( الفراعة ) بين ( الجماعة ) – المتصارعة في الطريه والشيخ سالم وبموجبه يتولى حكم الجنوب الحضارم – وآه – وآه – وآه من الحضارم إللي يخلوا القلب وارم ومن وجهة نظري المتواضعة وحسب فهمي المتواضع يعد ذلك أحد المخارج العملية للمعضلة الراهنة وتًخلصنا  من عقدة ورواسب الماضي التي ما زالت عالقة في أذهان البعض مع الأسف الشديد بحسب تقديري ويعد ذلك دعامة وحماية للبيت الجنوبي من التمزق والانزلاق والاستقطاب والاحتراب أيْن كان شكل هذه السلطة, وعليه لنا طلب ورجاء ممن قراءها مسبقاً إعادة قراءتها ودراستها ومن لم يقراءها يطلع عليها ويدرسها من كل الزوايا وبصورة معمقة ويشخص ما فيها من سلب وإيجاب ويبدي وجهة نظره حولها بصورة موضوعية وهي متواجدة على الشبكة وفي موقع ( عدن الغد ) ما طرحته على بساط البحث أعتقد جازماً أنه عملي وموضوعي وممكن تطبيقه إذا أخلصت النيات , ما لم فإن المشاكل والمصاعب والمتاعب سوف تُرحل وسنظل على نفس الحال والمنوال والطنطنة والدندنة وسيعود أولاد حليمة إلى عادتهم القديمة في الاحتراب ولنا من  الماضي القريب والأقرب جداً عبره لمن أعتبر , أخيراً إذا كان أحبتنا وأعزتنا قيادات الجنوب بمختلف مشاربهم ومآربهم يبحثون عن مخارج وحلول عملية يقتضي منهم التنازل وما طرحته يعد أحد المخارج ما لم ستظل الأمور على نفس الأحوال والأفعال وبين قيل وقال وشد وجذب وقراح للرؤوس وإزهاق للنفوس والخاسر الوطن ومقدراته بما فيه ضياع مستقبل الأبناء والأحفاد بسبب صراع المناصب والمكاسب , إذا كان من يهمهم الأمر يعز عليهم الوطن ويحترمون الشعب ويقدسون القضية التي سقط من أجلها الآلاف من الشهداء يقتضي الأمر منهم التنازل وإذا كان كل منهم الوطن والشعب والقضية عنده مجرد شماعة يعلق عليها أحلامه ومشاريعه ومطامعه الخاصة ومتمسك بالسلطة ومتشبث في موقعه ويبحث له عن ( السُلط والملط ) ويستهوى – ( الغلط ) – ويموت في دباديب – ( الزلط ) – على ما هم عليه يستمرون في الأستقواء على بعضهم البعض والأستواء فوق عروشهم وينموا قروشهم ويكبروا كروشهم ويحشدوا جيوشهم ويعدون العدة لنعوش الجنود الغلاباء ولنعوشهم وهذا الفرس وهذا الميدان حتى آخر طلقة وآخر فشنكة . 

الهامش :  

  • الفزاعة : لا يقصد بها الماتا الدميه ولا يكن يقصد منها المتشبثين بالسلطة من طرفي الصراع والنزاع ممن يفزعون على مناصبهم ومكاسبهم . 

والأمر كله لله من قبل ومن بعد وهو الغالب على أمره .

والله من وراء القصد .