عندما يكون المسئول حمارا والمستمع يصدق خطاباته فهو لا يقل شأنا عنه في السلوك الحميري كهرباء عدن تنطفئ والسبب خلل في مأرب أيها الحمير وكل ما تحمله الدنيا من موبقات ووقاحات ألا تستحون..عدن الماضي العريق والحاضر المتناقض عدن التي عشقها مستعمريها وفتنوا بجمالها اكثر من اهلها تربطوا مصيرها برعاة البقر التي لم نعرف عنهم إلا الاختطاف والحماقات الجاهلية الاولى .عدن التي عرفت الكهرباء قبل دبي عدن التي فتحت جامعاتها قبل الاردن عدن التي عرفت الصحافة والتلفاز قبل ان تعرف الحظيرة الصنعانية آداب الطعام .
كفى عبثا كفى مزايدة اليوم وأنا ادرس في اقدم كلية في الجزيرة العربية التي هي نواة اعرق وأقدم جامعة (جامعة عدن )نفتقر فيها حمامات وضوء هل انتم معتوهون كلية التربية عدن ننتظر تجارب حرارة الكهرباء والحرارة إلى أن تولع الكهرباء ونتوقف مكتوفي الايدي عند انطفائها بينما محافظها ورئيس جامعتها لا يعلم متى تنطفي ومتى تولع بفضل الصناعات اليابانية الاوتوماتيكية .
رعى الله أيام زمان.. انصتوا عندما كانوا اذا ارادوا اصلاحات او صيانة للمحطات الكهربائية تنزل منشورات في الصحافة والراديو والتلفاز تطمئن الشعب بأنه سوف يتم اطفاء الكهرباء في اليوم الفلاني والساعة الفولانية الى الساعة العلانية فنرجو من الشعب العظيم تحمل ذلك ولكم جزيل الشكر والتقدير للأسف اليوم من المسئول يقولون الرويك من الرويك ؟هو قاطع طريق في مأرب ألا قبحكم الله يا جمهورية القبائل سحقا لكم تعسا لكم تضحكون على الاشتراكي بأنه ارتكب وارتكب انكم ترتكبون كل يوم مجزرة على الاقل ارتكبت مجازر ونحن نعرف فاعليها اما اليوم ايها المتوحشون ايها الغجر ياعباد الظلم والاستغواء نرى المجازر والسكاكين التي تنفذها ولا نرى المجرم إذن كلكم مجرمين ايها الاوغاد . وفي الاخير إن هذا الشعب حمالا ولكن النوق اذا صرمت فلن تجدوا لها لبنا ولن تجدوا لها ولدا سيردد عبارات جيفارا ولسان حاله يقول سنتقبل الظلم من اي احد ولكن إذا جاء دورنا فلن نرحم أحد .
