هدهد الصحافة اليمنية فتحي بن لزرق

أغلب الناس يهتمون باخبار العالم بغض النظر عن مصداقيتها وقليل منهم من يتجاوز ذلك إلى النظر إلى الجوهر والمضمون والمصداقية .

وفِي عالم الإعلام حيث الخبث والدهاء يعمد كثير من الإعلاميين إلى استغلال هذه الحقيقة السابقة فيتم خداع الناس وتضليلهم عبر تقديم صور خادعة وأخبار كاذبة توحي في خارجها ومظهرها بمعاني نبيلة وفاضلة وسامية.

وما يقلق ويخيف في عالم الاعلام ليس الإعلام نفسه ولكن حجم وكمية المعلومات والأفكار والتصورات الخاطئة في فهم وتحديد ومعرفة مدى خطورة نشر الأخبار من حيث المصداقية وتأثيرها على المجتمع.

ولقد ساهمت المعلومات المتضاربة التي ينشرها بعض الإعلاميين أو بعض الأشخاص الذين لديهم بعض المعلومات بحكم الواقع والظروف وسهولة نشر الإخبار بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي .ولكنهم يفتقرون للمعرفة الدقيقة والعميقة ويتكلمون بكلام هو أقرب لكلام عامة الناس فينشرون الهلع والخوف في قلوب الناس .

مافائدة وجود إعلام وطني اذا لم يهتم بما ينشر من اخبار على صفحات الصحافة يومياً ،اين اختفى النشطاء والإعلاميين لكي يمارسوا دورهم بالضغط على هذه القيادات الغير مبالية بمايحدث في اليمن ؟ . استفيقوا من غفوتكم و كفاكم نفاقا وكذبا..حياة المواطنيين في اليمن ليست رخيصة الى هذه الدرجة.

الحق لابد من قوة تفرضه وتحميه وتدافع عنه فإن الإعلام هي الجهة المخولة لدفاع عن الحق ، فان لم توجد له قوة يصبح سهل القضاء عليه ومحاربته من قبل الظلماء والفاسدين.....وهذا ماسيحدث لنظام والقانون ان لم يجد من يحميه ويدافع عنه وينصره ويحقق مع كل من ساهم في اهدار المال العام واختلاس أموال الشعب ونهب الأراضي والقتل والاغتيالات والبلطجة .
ما يميز الاعلامي الوطني القيم والمبادئ الأخلاقية وهذه الصفات قيمة مطلقة وشاملة وتتسم بالدوام والثبات والاستمرار ، ولأنها كذلك فهي لا تخضع للمقايضة والتطفيف والاستخدام والمساومة والتوظيف . وهذه الصفات التي اكتسبها وعرف بها الصحفي فتحي بن لرزق ومن خلال هذا الصفات شكل جبهة اعلامية من خلالها كشف الحقيقة وجعلها بين متناول الجميع.

هدهد الصحافة اليمنية الصحفي المرموق الاستاذ فتحي بن لزرق يقف إلى جانب الوطن ويحرص على مقاومة الظلم بعقل وعزة نفس ، يتمتع بالزهد في زمن هبوط الأخلاق وانحلال القيم وقواعد الانضباط ، البطل الاعلامي فتحي بن لزرق قد اوصل رسالته الى كل اليمنيين.وأظهر الحق. اعلامي رائع وموقعه منبر حر لكل الأقلام بمختلف الاتجاهات دائماً ، كم نتمنى من جميع الإعلاميين السير في موكب الإعلام الحر النزيه والوطني الذي يقوده ابن ابين هدهد الصحافة اليمنية فتحي بن لزرق.