سأكتب ما انا مقتنع به وما يمليه عليه ضميري وما هو بالفعل تترجمه الوقائع اليوم ، سوف اسأل سؤال ماذا لو كان الرئيس صالح اقر مشروع الاقاليم في عهده ؟ وكان جاد بالفعل لتطبيقها للحفاظ على دولة الوحدة .
في رأئي الشخصي سيكون ضربة قاضية لجهات كثيرة منها الحراك الجنوبي الذي كان ضعيف في عهد الرئيس السابق ، ما اريد ان اقوله بأختصار ان الرئيس عبدربه لم تتفق اي جهة عدوه كانت او صديقة عن قناعة وطنية بأن الرجل يصلح للوضع سواء دولة كما هي او دولة مركزية او دولة اقاليم او إقليمين الوضع الحالي مضطرب ومعقد لن يحدد شكل الدولة ولم نعد نسمع بمشروع الدولة اصلا و الاقاليم كما في السابق في ظل ضعف ادارة الرئيس عبدربه زادت مساحة احلام الكثير وعملوا من اجلها وضحوا واصبحت واقع اقرب مثال المجلس الانتقالي الصراع يأخذ منحنى خطير وكل يوم تضيق الخيارات ع الصعيد الدولي والمحلي لفرص السلام ولا هناك بوادر لتعزيز الثقة واتفاق السويد يبحث عن اتفاق يعززه .
من يدير الحرب هو بيده فرص السلام و هو من سيحدد شكل الدولة القادمة التحالف لن ينسحب والحوثيين لن يستسلموا وهم النسخة السورية من مليشيات ايران لاهم استسلموا ولا هم انهزموا والفاتورة باهظة الثمن ، لابد ان يقتنع الجميع بأن السلام هو الحل اصبحت المعركة الان والحرب الحقيقية هي مع معاناة الناس اصبحوا الناس يدخلون دائرة الفقر والموت و الإنحراف أفواجََ أفواجََ ، اوقفوا العبث امة برمتها تدمر وتباد ان لم يكن بصوت المدفع فبصداه نحن لانستحق ذلك .
حسين علوي
05/07/2019
