آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-10:27م

بالونة الانتقالي

الأحد - 17 فبراير 2019 - الساعة 01:58 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


ما اشبة الليلة بالبارحة بالامس الغريب كان هناك في جنوب اليمن بالونة صنعتها الاتحاد السوفيتي حينها انذاك ونفخت فيها واطلقت اشاعتها بان هذه البالونة ذات قوة ومتانة وانها تحطم اي جًدار ترتطم به وبداخلها مفاعلات كيميائية اذا انفجرت تقضي على الاخضر واليابس وادخلت الرعب في دول الجوار اي دول الخليج من ما جعل تلك الدول النفطية تتحالف مع الغرب لحماية نفسها من بالونة

وسرعان ما ان انهار الاتحاد السوفيتي النافخ والحامي لها ولم يعد هناك من يحميها انفجرت تلك البالونة وتتطاير شذر مذر ولم تصيب الامن بداخلها لتنكشف حقيقتها بانها فقاعة صنعتها الاتحاد السوفيتي لابتزاز دول الخليج لاغير ..

فهاهي اليوم الامارات العربية تعيد صناعة البالونة التي كانت بعبع لهم بالامس لتبتز بها شرعية هادي ،
هذه البالونة التي تم صناعتها بحجم صغير وبصبغة اللون الواحد مقارنة مع البالونة السابقة التي كانت تحمل الستة الالوان وذات حجم كبير يتسع للجميع فهل ستحقق الامارات غايته في نيل ماتريد من الجنوب خصوصاً ونحن نرى تلك البالونة تطير تارة وتتدحرج تارتً اخرى في المناطق المحررة ..

تحت الرعاية الاماراتية فكل ما نخست هذه البالونة نظراً لرداءة الصنع تعيد الامارات نفخها مره اخرى لتكون البعبع الذي يهدد هذه المره محافظات وليس دول لان الصناعة ليست سوفيتية
بل اماراتية وكلاً بحسب موقعة وجودة صناعته وتاريخة ..

فهل ستصمد تلك البالونة ام انها معرضة للانفجار بسبب النفخ المستمر ليصبح الانتقالي في خبر كان أم انها قادرة على مواصلة تدحرجها لتخرج ساكنين تلك المحافظات من بيوتهم هرباً منها ليبحثوا لهم عن وطن آخر او عليهم الدخول إلى البالونة التي لاتستطيع ان تتحمل الكل ، ليستنشقوا من الهواء الملوث بالعنصرية والمناطقية والتكيف على العيش مع هذه الفئة الحمقاء التي لم تستوعب من دروس الماضي ،

أم ان هادي سيختصر المسافة وسيستخدم الدبوس لتفجير البالونة ويريحنا منها ومن من يحميها وينفخ فيها
أم سيتركها تكبر وتكبر حتى تنفجر لنفسها وتسبب لنا الضرر ،
سننتظر هذه المره بعد النفخة الاخيرة لها التي اوصلتها إلى المكلا ماذا سيحل بها بعد ذلك..