فِي كُلّ يوم يتم إستغلال أبناء يَافع بإسم الوطنية أمْا للهجوم علّى شخصيات سياسية وعسكريّة وإعلامية أو بعض القيادات والكوادر من أبناء يَافع أنفسهم بحجة الوطنية والقضية الجنوبية. أنا من أكثر الشخصيات التي أحببت أبناء يَافع مُنذُ صُغري وأكثر شخص تأذيت منهم عند كُبري بإسم الوطنية والدفاع عن القضية. تصدقوا لو قُلّت لكم أنّ أول صديق لي في دراستي الإبتدائية وطفولتي كان يَافعي أسمهُ بسام العيسائي والآن يدرس طب مستوى رابع. لدّي أصدقاء كثيرون من أبناء يَافع كانوا معي في دراستي وحياتي العملية وكانوا رجال أوفياء يشتدّ بهم الظهر طيبين صادقين أبرياء مُستعدين للتضحية بحياتهم من أجل الآخرين. قائد تحرير عدن معالي الوزير نايف البكري يافعي. قائد مُقاومة عدن الشيخ الراوي يافعي. وغيرهم من القيادات لا يسعني ذكرهم كُلّهم فهم كثيرون وتشهد لهُم الميادين والجبهات وحتى الأماكن التعليمية والأكاديمية والقائمة طويلة من الإنجازات والنجاحات لأبناء يَافع. تم إستخدام أبناء يافع بصورة بشعة للغاية بإسم الدفاع عن القضية الجنوبية لدرجة أنهم احرقوا قيادات يافعية كثيرة منها. الوزير نايف الذي قاد المُقاومة بعدن.الأستاذ علي هيثم الغريب أحد أشرف المناضلين. اللواء طماح أحد أفضل القيادات العسكريّة باليمن. حتى الدكتور عبدالعزيز المفلحي حاولوا إحراقه عندما أصبح مُحافظ لعدن. والآن جاء الدور على هاني اليزيدي أحد أبطال تحرير مُحافظة عدن. أصحوا يـ أبناء يَافع فالذي يدعوكم للتحريض بإسم الجنوب ويستخدم المناطقية والشعارات الرنانة هو أول من باع الجنوب وتعامل مع عفاش بل كانوا رجاله بالجنوب والآن يُزيدون علينا بإسم الوطنية. كمْ قيادات من أبناء يَافع قُتلوا بِطُرق بشعة في عدن وتم التستر عن القتلة بإسم الوطنية والجنوب. تحدّثت اليوم مع الدكتور عبدالعزيز وأنا حزين على أبناء يافع قُلّتُ لّهُ أنّ أبناء يافع بسبب حُبهم لوطنهم وللجنوب يسعون لتشويه صورة من يختلف معهم حتى لو كان من يَافع ويستخدمون السب والشتم لدرجة جعلّت الجميع يأخذ عليهم صورة سيئة. أتمنى أن تصلّ رسالتي لِكُلِّ أبناء يافع حافظوا على قيادتكم ولا تسعوا لشيطنة بعضكم البعض مهما حصل نظل جنوبيين دعونا نختلف سياسيًا ونتفق أننا إخوانا ولا أحد يُزايد على الآخر. كونوا حذرين مِمَن يستغلّون أسم يَافع فِي الصراعات السياسية لأنهم يعلمون أنّ يَافع كبيرة ولها حضارة عريقة وأبنائها رجال يشتدّ بهم الظهر. نصيحة أخوية لوجه الله يوجد فِي يَافع كوادر وطنية كثيرة في السياسة والثقافة والأدب وقيادات عسكريّة لكن هُناك من يسعى لإظهار الجانب المُظلّم من أبناء يافع وإذا أعترض السياسين والإعلاميين عليهم يبدأوا بتحريض أبناء يَافع ضدهم لهذا إحذروا من هؤلاء وكونوا يد واحده.
*#بقلم_أحمد_ماهر*
